(إن تفتها بفمى.. تنزل فى عبى) مثل يعرفه كل المصريين وينطبق على حالى وأنا أشاهد نيران الأحد الأسود فى مواجهة أبناء جيشنا الباسل ولا أعرف ماذا أقول؟!.. فكل كلمة أكتبها قد تجرح عم فتحى بشاى صاحب المنزل الذى ولدت فيه.. أو زوجته أبلة دلال.. أول رسل العلم فى حياتى.. وعلى يديها بدأت (أفك الخط). أى كلمة أكتبها قد تغضب أولاد عم فهمى صاحب البقالة التى كنا نشترى منها كل ما نأكل.. وأولاد المقدس الذى كنا نقتنى منه كل ما نلبس. وكيف يخط قلمى ما يجرح صديقى جرجس.. وشقيقه سمير وجارى ابراهيم المصرى وأولاد عم فكرى.. كمال وكاميليا وملاك.. وعمهم حنا.. وخالتى أم بشرى!! لكنها مصر التى يجب أن تكون غالية عندهم كما هى غالية عندى.. وعليهم أن يقولوها معى حتى لو كان الخائن العميل الذى حرض على يوم الأحد الأسود ينتمى اسما لهم: ملعون هذا الخائن الذى تمتلئ ملفات أجهزة سيادية باتصالاته المريبة وتأمره على هذا الوطن من أجل بضعة ملايين فى الماضى وعدة مليارات فى الحاضر وزعامة وهمية يحلم بها حتى ولو على أنقاض وطن تعهد الله بأن يجعله أمنا رغم أنف كل من يتربصون به. ملعون هذا الخائن الذى استدرج شباب المسيحيين وعدد من القوى السياسية المتضامنة مع ما يطالبون به من حقوق.. ليكونوا الغطاء لتنفيذ مخطط خنازير الصهاينة ضد جيش مصر الباسل.. ومتى؟! فى ذكرى انتصاره على أحفاد القردة والخنازير..!! طرف الخيط: كلاب السكك وفشلة كل عصر وأذيال الأمريكان فى مصر.. يركبون موجة ماسبيرو لتعطيل سفينة الانتخابات لعلمهم أن مقعد واحدا لن يحصلوا عليه.. فالناس لا يمكن أن تنتخب عبيد المناصب والباحثين عن الزعامة ومن حولوا نساءهم إلى دورات مياه لعابرى السبيل فى واشنطن..
شبكة ساقية دار السلام الإليكترونية
تسجيل الدخول
ابحث
عدد زيارات الموقع
58,935