دو أن الأيام القادمة ستكون صعبة علي النادي الأهلي ومجلس إدارته برئاسة حسن حمدي، بعد أن تشابكت الخيوط وأعلنت جبهة المعارضة رفضها للكثير من تصرفات المجلس وقراراته والطريقة التي أدار بها اجتماع الجمعية العمومية وإقرار الميزانية في دقائق معدودة رغم اعتراض الكثيرين!
حسن حمدي أدلي بتصريحات ما كان يجب أن يدلي بها مؤخراً وهي أن الأهلي لا يعرف كلمة المعارضة وليس لديه جبهة معارضة وأنها كلمة جديدة علي القلعة الحمراء سببها الفضائيات وحالة عدم الاستقرار التي تعيشها البلاد في الفترة الحالية.
كان من المفروض أن يقتنع حسن حمدي بأن جبهة المعارضة موجودة وقائمة وتضم شخصيات محترمة ولها ثقلها وتاريخها وانهم ايضاً يحبون الاهلي كما يحبه رئيس النادي وربما أكثر، كان عليه أن يعترف بالواقع ويناقشه ويحاوره بدلاً من إنكاره لأن الأهلي ليس مدينة أفلاطون الفاضلة وبه سلبيات ويعيش انكسارات كما يعيش انتصارات ومهما كان حجم الانجازات فإنها لا تغطي أبداً علي الأخطاء والتجاوزات.
وإصرار حسن حمدي علي رفض بند السنوات الثماني في اللائحة الرياضية الجديدة والذي يعني غياب المجلس الحالي للأهلي كاملاً عن الصورة أمر غير مقنع لأنه ليس مبرراً لكي تخدم النادي أن تكون عضوا في مجلس إدارته أو رئيساً له، والغريب أن الاعتراض تحول إلي معركة شخصية ومواجهة مباشرة مع المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة وأصبح الضرب تحت الحزام، وللأسف أن هناك من يجيدون هذا الدور والمساعدة فيه وأصبح كل همهم إثبات فشل صقر وتأكيد أنه لم يكن الرجل المناسب!
اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - الأهلي فوق صفيح ساخن!
المصدر: وكالات
نشرت فى 13 أكتوبر 2011
بواسطة akhbar
شبكة ساقية دار السلام الإليكترونية
تسجيل الدخول
ابحث
عدد زيارات الموقع
58,940