ان ما يحدث بمصر شى غريب عن طيبة الشعب وسماحته وكرمة وجميل صنائعه تجاه العالم باسره .وان ما حدث ومازال يحدث لهو من صنيع اعداء مصر الحبيبة . ومن يريدون لها الخراب والدمار ولكن هيهات هيهات. فمصر قوية بابنائها ورجالها. قوية مدى الدهر لا يقصيها عما تريد الا احمق جاهل بمن هى مصر. فليسال عنها التاريخ . من الفراعنه الى الان ليسأل احمس واخناتون وتحتمس. وليسأل صلاح الدين وقطز وبيبرس. وليسال جمال ورجاله. فمصر ما زالت ولاتزال قاطرة العالم الى الخير والتقدم. برجالها تقدم العالم كله وما زال حتى الان. فلتنظروا الى علمائنا فى بلاد الغرب والشرق.كيف تعج بهم كليات وجامعات العالم ما بين استاذ الى عميد الى رئيس قسم الى رئيس جامعة. والله ما تقدمت الدنيا الا بهم وبعلمهم وفكرهم وما تنعم مصر والعرب الا برجالها الابطال. فمصر هى الحائط المنيع فى وجه اى معتدى غاشم يفكر ولو للحظات ان يستهين ويستضعفها. فهى الامان والاستقرار. وهى العزة والقوة للجميع. ما بغى عليها احد الا وضاع فى زيل الامم. وما تنكر لها جاهل الا والقته فى مزابل التاريخ. لا يذكر الا بخيبته وحسرته. فما لاقاه الصليبيين على ايدى صلاح الدين بجنود مصر مسلمه ومسيحه لهو خير شاهد. على عظمة تلاحم الشعب وسر قوته وتماسكه.وما كان بين قطز وجنودنا وبين التتار شاهد اعظم. يشرح لنا قوله صلى الله عليه وسلم .فاتخذوا من اهلها جنودا فهم خير اجناد الارض وهم فى رباط الى يوم الدين. صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم. ورسولنا ما ينطق عن الهوى فهو تاكيد من عند الله على قوة وعظمة مصر. وقيمتها فى ميزان الامم. وحقها فى حماية الاسلام.فهى مستمدة قوتها من عند الله وابنائها يستمدون قوتهم منها.وهى قوية بابنائها الابرار خير اجناد الارض. اللهم احفظ مصر واهلها يا رب وكل بلاد العرب والمسلمين آمين يا رب
احمد على الحسينى
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
14,345