احمد على الحسينى

موقع احمد على الحسينى خواطر واشعار

                        لأجل مَن ما يحدث بالميدان ؟

حسبى الله ونعم الوكيل . هذه هى الكلمة الوحيدة التى تقال فى مثل هذه الظروف فى كل من يحاول زعزعة امن واستقرار مصر من داخل البلاد او من خارجها.

ارجوا من الله ان يتولى امره. ويكفينا شره لترويعه الامنين المستقرين فى بيوتهم .
ان المتامل لما يحدث فى ميدان التحرير وما اعقب جمعة 18 نوفمبر من احراق للمنشآت والسيارات المدنية والعسكرية والاشتباكات مع الشرطة التى هى املنا فى استقرار البلاد وامنها . ومحاولة بسط الامن فى كل مكان بمصر بما ان الانتخابات قد اقتربت وتحتاج لمزيد من بسط الامن. حتى نتحول للديموقراطية التى ننشدها والتى نتمناها دوما.
فمن اجل من كل هذه الاعداد من المصابين من الشعب والشرطة. ولاجل من تحدث هذه الاشتباكات وقرب بداية الانتخابات البرلمانية. لاجل من كل هؤلاء الشهداء الذين سقطوا فى احداث ماسبيروا وغيرها من الجيش العظيم ومن المدنيين المسالمين. الا يدعونا هذا لنعلم ان هناك من يخطط ويدبر لكسر هيبة مصر وامنها. المتمثل فى الجيش والشرطة ؟
فليست الديموقراطية هى الاعتدآت المتكررة وغير مبررة على قواتنا المسلحة والشرطية. بحجة تسليم البلاد لمدنيين . فقد وعد الجيش من قبل وفى كل يوم يؤكد انه لا يطمع فى اى سلطة على البلاد. وانما هو حامى للثورة ومن واجبه الدفاع عن امن واستقرار البلاد فى الداخل والخارج.
فالجيش هو عمود الدولة الرئيسى الذى تقوم عليه البلاد. وقواده هم من اعظم قادة الجيوش فى العالم. فلنترك لهم البلاد فى ايدٍ امينة وقوية تستطيع العبور بنا وبمصر لبر الامان . وانشاء مؤسسات قوية قادرة على تسيير الامور فى مصر وفق الشرعية الشعبية وقانون البلاد . والحرية المنشوده من قبل الشعب المصرى كاملا .
فمن شهور ونحن نطالب الامن بالتواجد فى الشوارع والميادين. لبسط الامن وردع البلطجية والمخربين والخارجين على القانون المروعين لامن المواطنين.
فهل بعد ان يحاولوا تطبيق ارادة الشعب وبسط الامن فى كل مكان ومنه ميدان التحرير يقابل بمثل هذه الافعال الشنيعة. من اعتداء عليه وعلى وحداته وسياراته وعلى جنودنا ابنائنا واخواننا .
فهل من المعقول ان نضرب ونعتدى على من يحاول تامين حياتنا. ويضحى بارواحه من اجلنا.
فكيف يستطيع ضابط الشرطه او ضابط الجيش من حمايتنا ونحن نعتدى عليه. ونحاول كسر هيبته ووقاره. والتقليل من هيبة الدولة. بهذا نحن نكسر الدولة كاملة .
فالخوف بعد ان ياتى رئيس جديد مدنى للبلاد ومجلس شعب منتخب الخوف يكون هذا سلوكنا دائما فى التعامل مع الاجهزة الامنية. فبهذا لن تقوم للدولة قائمة ولن تكون لها هيبتها .ونصبح كبلاد كثيرة عربية واسلامية كنا نحسد انفسنا على امننا واستقرارنا. مقابل ما يجرى بها من قتل وحرق واجرام وترويع للمواطنين.
فالمعلوم انهم يريدون الغاء الانتخابات بافعالهم هذه. ويصورون مصر على انها بلد غير مستقرة وغير آمنة. ومن هذا تنطلق ايدى الفاسدين الخارجين فيها من خارج البلاد. فهم يريدونها هكذا دائما بلا امن ولا امان .
فكل من بالتحرير مهما بلغوا من الاعداد. لا يمثلون مصر ولا شعبها العظيم .
ان كان هناك من امرمختلف فيه يجب طرحه فى استفتاء على الشعب. كما جرى من قبل فان قبل به الشعب صار نافذ القرار. واذا لم يقره صار ايضا نافذ القرار . اما ان يخرج هؤلاء ويدعون ويتكلمون باسم الشعب كاملا . فهذا مرفوض وليس من حقهم ولا من الحرية التى يدعونها .
فكل ما يجرى الان هو مفتعل ومنسق له من قبل . والكل يعلم من هم . وارجوا من الجيش اتخاذ كل الاجراءات اللازمة ضد من يحاول تلويث شرف وسمعة الامن والقوات المسلحة وامن مصر واستقرارها .
والدليل اخوانى هو شهادة عضوة من حركة 6 ابريل على زميلة لها. انها هى من اطلقت النار على زميل لها امام مديرية امن الاسكندرية امس. يدعى بهاء الدين السنوسى عضو بالحركة نفسها . وكان المقصود منه اصابته فقط . حتى يقال ان الشرطة هى التى اطلقت عليه النار. ولكنه مات نتيجة مؤامرة خسيسة على امن البلاد وحراسه.
ان اعداء مصر داخل البلاد كثيرون. يبيعون شرفهم وكرامتهم من اجل المال . واطماع سياسية رخيصة . وينسون ان مصر مهما فعلوا بها لن تنكسر باذن الله. ثم بجنودها البواسل من الجيش والشرطة والشعب العظيم. الذى لا يرضى بهذه الافعال الشنيعة . نتمنى من الله ان يتقوا الله فى مصر وامنها واقتصادها. ويحافظون عليها من اى عدوان داخلى او خارجى .
حفظ الله مصر لاهلها وللعالم العربى والاسلامى يا رب.

                        بقلم احمد على الحسينى

المصدر: بقلمى
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 93 مشاهدة
نشرت فى 23 نوفمبر 2011 بواسطة ahmedali123

ساحة النقاش

احمد على الحسينى

ahmedali123
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

14,331