فى الوقت الذى تظاهر فيه الالاف من المسلمين والمسيحيين فى مصر وليبيا والسودان واليمن

ودافعوا عن الاساءة للرسول الكريم عليه الصلاة والسلام وتعبيرا عن حبهم وتقديرهم للرسول

الاعظم مع اختلافى حول كيفية التظاهر وعدم الرضى بقتل الانفس الحية والاعتداء على الاماكن

المحرمة فى بلادنا لانها تحت حمايتنا نرى الكثير ممن كانوا يعوون دائما على الفاضى والمليان

وذلك من اجل المنصب ومن اجل السلطة ومن اجل مصلحة جماعتهم فقط فطالما ثاروا وخرجوا

بالملايين ضد اعظم جيش فى التاريخ واعظم رجال شرطة فى مصر واتهموهم بافظع الاتهامات فقد

راينا منهم من قال ان قيادة جيشنا العظيم كفرة وفجرة ولا بد من قتلهم امثال ابو الاشبال هذا

ومنهم من دعى للخروج وحمل السلاح امثال ابو اسماعيل ومنهم من فعل الاعاجيب من اجل السلطه كحجازة وغنيم والاخوان جماعتهم
وعندما اهين الرسول الاعظم لم نرى وجوههم ولم نسمع اصواتهم لا بالميادين ولا بالفضائيات بل

منهم من نشر هذا الفيلم المسئ فى قنواتهم وهذا مما حرض الناس على الفتنه الايجب عقابه وقفل قنواتهم كما فعل مع غيرهم ؟

ان القرضاوى بعدما احل دم المسلمين بليبيا وسوريا ياتى الان ليقول ان امريكا ليست مسؤوله كيف يا اخى
اليس لو انتج فيلم مماثل فى مصر الا تكون مصر مسؤولة ؟

الم تطلق امريكا الصواريخ وقتل الالاف من الابرياء على بيت ليلى العطار العراقية التى رسمت

صورة لبوش الاب على ارضية فندق الرشيد بالعراق قتلوها واهلها وجيرانها من اجل بوش الاب ولم ينطق عربى واحد يستنكرهم ويدافع عنها
اين غضب بلاد الحرمين من اهانة الرسول ام ان امريكا اعلى واجل من مقامه صلى الله عليه وسلم؟
بعدما اصدر الاخوان انهم سينظمون مليونيه فبعد التهديدات الامريكية صدر الامر من المرشد بعدم

الخروج ولم نرى واحدا منهم بالميادين غضبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم بل كانوا يحتشدون

بالملايين لاجل الكرسى وبعد ان نالوه فلايوجد ما يهمهم حتى ولو كان رسولنا الاعظم عليه الصلاة والسلام

حقا انهم تجار دين

حسبى الله ونعم الوكيل