عُقدةٌ
مُنتهَى أملِهِ أنْ يَتَبَوَأ الْمَرْكَزْ الأولَ ... كانَ الثانِيَ بينَ إخوتِهِ ... مُتفوقًا فِي مراحلِ التعليمِ لكنْ ترتيبُهُ الثانِي ... ماهرًا في الرمايةِ بالمركزِ الثانِي ... متصدرًا بطولاتِ السباحةِ بِالمركزِ الثانِي ... ترقَّى في مجموعةِ شركاتٍ كبرَى ... أصبحَ الرجلَ الثانِي ... أخيرًا رحلَ المديرُ العامُ.. السَّدُّ الذي يحجزُهُ عن القمَّةِ ... استدعاهُ ربُّ العملِ لمقابلةٍ عاجلةٍ، استبشرَ بِفكِّ عُقدتِهِ ... وجدَ عندَهُ شابًا أنيقًا قدمَهُ إليْهِ بصفتِهِ المديرَ العامَّ الجديدَ ... ثم َّأردفَ مفتخِرًا: هذا ساعدِي الأيمنُ ... الرجلُ الثانِي فِي شركتِنَا.