غَمضٌ
أرخَى الليلُ سُدولَهُ، غارتِ النُّجومُ وهدأتِ العيونُ، إلا عينَاها اللتانِ اختارَهما السَّهرُ رفيقًا .. تمرُّ ساعةٌ تِلْوَ الأخرَى ..مَا بالُهُ تأخرَّ الليلةَ كثيرًا؟ .. لعلَّهُ خيرٌ .. سُعالٌ مَكتومٌ .. أقدامٌ تتلصَّصُ صاعدَةً صوبَ الطَّابقِ العُلويِّ .. رائحةُ الشِّواءِ تطغَى علَى عطنِ الرُّطوبةِ المألوفِ في غُرفتِها .. الآن تُغمِضُ عينيْها راضيةً .. فقدْ عادَ وحيدُها سالمًا .. لِزوجتِهِ.
المصدر: صفحتي على الفيس بوك
نشرت فى 19 مايو 2015
بواسطة ahmed1957eg
عدد زيارات الموقع
19,458