خذ بالنصيح
يامنْ غفلتَ عن الحياةِ بكبرك
ورضيتَ نفسا تصطلي أحزاني
ونثرتَ من بين الضلوعِ وثغرك
اناتَ زانتْ بالانينِ زماني
كيفَ القطوفُ وما لطعمِ ثمارِك
بدا وكانت في الحشا افناني
لا نفعَ لي إلا بفرضِ حصارِك
والغيرةُ باتت منتهي عنواني
الليلُ ولى فأين شمسُ نهارك
أم أن ليلك قاصدُ الحرمان
خذْ بالنصيحِ وولي أمرَ ديارك
لمن سيعزفُ أعذبُ الألحانِ.
بقلمي...طارق عطية