علّمتني السنواتُ الخدّاعات :
أنّ الرجولةَ هِبةٌ من اللهِ لأشخاصٍ صدَقوا عندَ المِحَن ، فكساهمُ اللهُ ثوبها ، فياربّ اصنعنا على عينكَ رجالا
رخيصةٌ هيَ الذكورة ، عندما يَكسوها الخِسَّة والنذالة والجُبن ، فأعذنا ياربّ منها
فالرجولةُ ثباتٌ على الحقِّ عندَ ضياعَ الثوابِت ، وتعالٍ على الجِراحِ عندَ استمرارِ نزيفها ، وانطلاق إلى المعالي بعدَ الكَبوات