عذرا ....
لست وحدك
من يعاني
لوعة الفراق
والنفس تغرق
في أعماق
المحيطات
غبت عنك
وتلاطمت بي
الامواج
وأصبحت الدنيا
سيل من
الأحزان و الآهات
لست وحدك
تائهة في
دهاليز الحياة
فأنا مثلك
بل واكثر
شارد الذهن
في وصف
ما تخفيه
الذات
أكتب عنك
وتتوه مني
الكلمات
لا أجد
لنفسي عذرا
بعد ان
حملتني الرياح
بعيدا عنك
وعصفت بي
الى مكان
لا تتحقق
فيه الامنيات
عذرا منك
أكررها آلاف
المرات
فقد أضحت
أحلامي
مرفأ صلد
يركد فيه
أنين الذكريات .
بقلم /محمود برهم.