(وكُنت إذا رسمتُكِ في خيالي؟)
*****************
ويأتـي الليلُ لا تـهــدأْ ظُـنُـونـي
ولا يـبـرُد , ولا يخفُـت حنينـي
كـأنَّـكِ لـم تـكُـوني:عَـذاب قلبي
ولـم تـأتِ بما يُـزجـي يـقـيـنـي
وما زال التجبُّـرُ فـيـكِ..يشغـي
ومنكِ الجَورُ يـبـذُرُ فِي جُنوني
***
وكُنت إذا رسمـتُـكِ في خيـالي
أرى فيكِ الـتشـبُّـب.. يحتويني
فأمضي في هواكِ أتـيـهُ عشقاً
ولا أأبـهْ بخطبٍ..قـد يـفـيـنـي
ولا أجْـزع إذا ما السُهـدُ أبقى
أُوَارُ العشق يُزهرُ في عُيوني
***
أيَـا -دُنـيـا- كفَـاكِ فإنَّ رُوحي
بها وجعٌ تشـرنـقَ في سنينـي
ونـبـقُ العشـقِ في قلبي تخثَّـر
وجمـرُ الضيمِ لا يبـرح أنيني
فإن كان الـتجبُّـرُ فيكِ عرضٌ
فجُودي بما يُباعدُ من ظُنوني!!
*****************
شعر/ أحمد عفيفى