الــــــــشجاع الــــــــــمشلول
أصبحت أخاف الحبو لوحدي
و ظلام الليل أنساني نفسي و خلي
فقلت و أنا الشاكي المعاق لي طلب
هل أبقى أحبو أم تعينوني أقف و أمشي
فتوصلت الجواب في عجل
بسواعد الرجال و حب الخير و أنت تدري
ففاضت الدموع في عيني و قلت
زماننا لا عيب فيه و ما أراه يكفي
إنما العيب في من لا مبادئ و لا أخلاق لهم
و القول فيهم بملء الصفحات و الخونة أعني
حسن بقاري السباعي