ودعت حلمي
بقلم الشاعر/أشرف هاشم عبد الصادق
كنت أحب وأعشق
صوت مازال يأخذني
وكنت أحن في جنباتي
في نبضاتي في وجداني
إلي أجمل صوت في اُذني
صوت يضحكني ويبكيني
وأقول لنفسي ما الشجن
ولم الحنين إلي القضبان
أهذا ما كنت أتمني
أبكي علي ماضً تغني
سافرتُ بخيالي و عُمقي
سافرتُ بفكري ودربي
تغلغلت وجداني وإختلطت
بهمي ودمي ودمعي
تشتت نبضاتي وقلبي
قلت لم البكاء علي أطلالي
قلت العمر غادر بأحلامي
قلت سافر قطاري
و جلس رصيف عمري
وودع حلمي وأملي
وإنزوت صفحة أفاقي
بحثت داخلي بخيالي
وخاطبت همسي وذاتي
أأفرغ حقيبة أمنياتي
أم أنسي صوت قطاري
وصراعات فؤادي ووجداني
وحنيني لماضي لأمالي
وأطوي ما تبقي بأملي
وهذا ما قدر بعمري
وتغنت به أفكاري
ويشرق صباحي من جديد
وأضم وأقعي في أحضاني
ولا أبكي علي أطلالي