الصديق:
يـاصـديـقي يـاصديـقْي
أنـتَ نـورٌ في طريـقي
أنـتَ جـزءٌ مـن كيـاني
وأنـيسي عـنـد ضيـقي
إن شعرتُ البؤسَ يوماً
بـتَّ في حزني رفيقي
قد سقاني الدهرُ كأساً
طـعـمُـهُ مـرٌّ حقـيـقي
لم أجدْ مَن يجلو همِّي
غـيـرَ خِـلٍّ كالشقـيـق
دائـمـاً يـسـأل عـنــِّي
فـهـو ذو أصلٍ عريق
لست أنـسى مـنْ يداهُ
في يدي عبرَ الطريقِ
إن شكوتُ الهمَّ يومـاً
قـال لبـيـك صديـقـي
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق
مجزوء بحر الرمل