ندّاءُ الشوقِ
هَبَّ الهَوا فتَطايَرَتْ أحلامي
صَوبَ المدى، فَعَلىَ الحَبيبِ سَلامِي
بلِّغهُ عَنّي ما يَجيشُ بِخافِقِي
واقصِصْ له عنْ لوعَتي وهَيّامِي
َيمَمْتُ شَطرَكَ يا حَبِيبي وأنَّنِي
مِنْ دُونِ وُصْلِكَ صُحْبَتِي آلآمِيَ
وَلَكَمْ أنا ناديتهُ في خَلوتي
علّيْ أُداوِِي بالندّاءِ سِقامي
يا أنتَ يا مَنْ تَستبيح ُمَشاعِري
والشوقُ يَضرِمُ في النَّوَى أَقلامِي
يَكفيكَ من طِيبي وحُسنِ سَريرَتي
أنّي جَعلتُكَ قِِبلتِي وإِمامِي
أنَا مُذْ عَرفتُك َفي الطِفولَةِ لَمْ أزَلْ
عِشقاً يذوبُ لثغرِكَ البسَّامِ
اللهُ يَعلمُ كَمْ تَجولُ بِخاطِرِي
يا مَنْ سَكبْتَ الحُبّ في أقلامِي
واليومُ أَكتبُ في هَواكَ قصيدةً
أنتَ الحروفُ ولذَّةُ الإلْهامِ
==================
بقلم / نهلة أحمد