( يامالكاً في الحب مفتاح الهوى
ارفق بروح هدّها جمر النوى)
الشوقٌ نارٌ والفراق وقودها
والقلب بين الشوق والبعد انكوى
يامن تروم الوصل لا لاتنزوِ
خلف التنكّر إن قلبي ما انزوى
مازال يهفو للقاء بحسرةٍ
أسقيته مرّ العقاب وما ارتوى
يكفيك تمزيق الحشا متفنّناً
اللحظُ أمضى من رماحٍ في الهوى
أشكو وقد أدميتَ كلّ جوارحي
ثمّ انثنيتَ على الفؤاد وما حوى
مزّقتَ أحلاماً بهجرٍ قاتلٍ
لله درّك ياحبيباً ما ارعوى
إني على درب الوداد مرابطٌ
فاحذر لنفسك إن شكتْ يوماً جوى
بقلمي: نصرالدين الخلف