بشر .. لا دمى ..
لا ترونا دمى ........ تحركها أطرافكم ..
تراقصها أناملكم .... كيفما يحلو لكم ....
تستعرضون بنا ..... أمام أصدقائكم ....
لتثبتوا لهم ..... مهارة فنكم .........
لعلهم يعودوا ....... قبل نسيانكم .......
كلا . لسنا بدمى ... بل بشر" مثلكم ....
وإن لهوتم بنا ........ فمن سوء نياتكم ..
حين غررتم بنا ....... وحين وثقنا بكم ...
كلا . لسنا بدمى .... بل بشر" مثلكم ...
ونفوقكم إحساسا ... أنقى من إحساسكم
وإن كنا قبلناكم ...... ننوي إسعادكم ....
وقبلتمونا أنتم ....... لغرض بنفوسكم ...
ورأيتمونا خطأ ....... دمى في عيونكم ..
نحمل رسائلكم ...... في أمهر عروضكم ..
كلا . لسنا بدمى .... بل بشر" مثلكم .....
لغرض لقيتمونا ...... فتبا لأغراضكم .......
ولئن صارحتمونا ..... بحقيقة أمركم ......
لكنتم وجدتمونا ...... وطن" يحتضنكم ....
لكنكم أبصرتمونا .... دمى للهوكم .......
يال سذاجتنا ..!! .... ويال مكركم ....!!!
حينما صدقنا ......... معسول حديثكم ..
كلا .. لسنا بدمى ..
ولن نسمح لكم ..........
أن تحركنا أناملكم ..... كيدا في هارب منكم ..
ولتبتر أصابعكم ........ إن مات ضميركم ......
وتلاعبتم بقلوب ....... ذنبها الوحيد ...........
أنها فتحت لكم ...
أوعيتم أننا .. لسنا بدمى ......
بل بشر .. مثلكم ؟؟
أبصروا بقلوبكم ..
يصلح شأنكم ...
بقلمي / عادل محمود