ياليل هون من عذاب السنين من عذاب في فؤادي مقيم
كيف ياليل بالقلب الحزين عاش في حرمانه المستديم
أين ياليل كل غال ثمين صبح الجمال والخل الوسيم
مارأينا .. بل سمعنا الرنين صوت خلخال ذراني أهيم
متى ياليل أحظى بالحسين متى ياليل أهنأ بالنعيم
أهديتني بالأمس عطر الياسمين وعرفنا الكأس فيك والنديم
أسقيتني بعد الغروب الحنين صار وهجا في كياني الأليم
وغزى أرواحنا هم مبين عندما بات الأمل وهما عظيم
أخفت ليالينا الوفي الأمين لايرى شمسا ولاشم النسيم
ولا رأى حلم الليالي الدفين يا ليل رفقا بالمحب الرحيم
ياليل بقلمي محمدمحضارابومحضار22/10/2016