بقلم / محمد الثبيتي
الكبرياء (2)
هل علمتِ يا فتاتي من عباراتي كيف يكون الكبرياء آن ينكسر الخاطر
أنَّى يكون الجرح يألم و تتبسمين وتضحكين و الجرح بعمق الصدر غائر
كيف يراكِ الآخرون و انتِ مدججةً بالوجعِ والنظر بعينيك يترك من يراكِ حائر
الكبرياءُ للعظماءِ سمةً و ليست غرور فالغرور لله وحده عظيم مقتدرٌ قادر
سوف اعلمك صغيرتي معناهُ في أبياتٍ و ألقنك دروساً ما ألقاها محاضر
سأعلُمك كيف القاكِ ببشاشةٍ و سرورٍ بينما تتلهى الآلام فيَّ و القلب صابر
و أُريّنك طرائق تسلكينها لمواراة جروحٍ سكنتك فترين بناظريك الجِثام صغائر
أوا قد رأيتِ الصقر بالعلياءِ و حوماته لا يبالي بالرماتِ بين السحبِ طائر
لا يهبطُ الأرض سوى لقنصٍ عالي الهمة نافذ بصيرة بين الطيور يسود الكواسر
أم قد عَلِمتِ بالليوث فشِبلها و كبيرها عِتْرِس جَسَاس حَيدَرَاً أسامة ضيثم فُرائِر
لا يضير الجرح سبعاً تُوِجَ مليكاً بعرينه يعدوا بدروبه لا تبدلنه المخاطر
ذاك كبريائي يا فتاة وتلكم الصفات بجيناتي سائدة و يسكن بجنبي قلب شاعر
مكة المكرمة
نشرت فى 10 سبتمبر 2016
بواسطة ah-shabrawy
أ/أحمد الشبراوى محمد
نريد أن نرتقى بالشعر العربى وموسيقاه ونحمى لغتنا العربية من التردى فى متاهات عولمة اللغة تحياتي الشاعر والاديب / أ.أحمد الشبراوي »
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
401,780