هدَّ القصيدَ وجاءَ يبكي مَا بِهِ
⏪أوَمَا يرى دمعَ القصيدِ على يَدَيْهْ
قد أُخضِبَت كَفَّايَ من نارِ الهوَى
⏪حتَّى قُتِلتُ ولَم أزل أَرْنُو إِلَيْهْ
تبَّا لِقلبٍ ضاقَ ذرعاً وانقضَى
⏪نحباً ، وصار الشوق يأكُلُ مَا لَدَيْهْ
رَقَّ القصيدُ عَلَى تقَاسِيمِ "الصَّبَا"
⏪وَرَأيتُ ذاكَ البَحْرَ "مَخْبُوناً" عَلَيْهْ
أنا يا قَصيدي بتُّ "مشطوراً" كَما
⏪شُطِرَت "أَعَارِيضُ" الجَوَى فِي مُقلَتَيْهْ !!
هَذاكَ حَالِي يَا قَصِيدِي ، مَا تَرَى !!
⏪هَذي الچَوانحُ كُلها تَصبُوا إِلَيْهْ ...
نشرت فى 26 يونيو 2016
بواسطة ah-shabrawy
أ/أحمد الشبراوى محمد
نريد أن نرتقى بالشعر العربى وموسيقاه ونحمى لغتنا العربية من التردى فى متاهات عولمة اللغة تحياتي الشاعر والاديب / أ.أحمد الشبراوي »
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
401,929