🔴 آمنة الفضل تكتب ( قصاصات ) : سندريلا """"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""                                          * أتدري أنني كنت أنتظرك منذ بداية التكوين في ذات المكان أتصيد طيفك بين الحقيقة والوهم وهل أخبرتك أني وجدت روحي ذات لحظة يأس تقتلع بذرتك وترسمني عهدا جديدا .. *أنا الآن في عالمك لكن يوما ما سأرحل عنك في وضح النهار سوف أحمل حقائب أمنياتي الى الشاطئ البعيد ..  ففي  ذات الوقت الذي نصاب فيه بخيبة الأمل يلوح من بين ستائر الحزن شخص  آخر يأخذ دور الذي غاب ولم يرسل إليك بطاقة إعتذار ... *كيف لهذا الإرتباط المقدس أن يزرع في دواخلنا الأمان طالما أنه يتغذى على خوفنا فمابين الحب والإمتلاك جسر تهدمه العاطفة الهوجاء .. *طالما أننا ندرك أن العمر لا يعاش مرتين لماذا نرتضي أن نعيش بهذا الزيف نضحك أمام الكاميرا ،نسامح أمام الكاميرا ونتشارك أمام الكاميرا وحينما تنطفئ الأضواء نخلع وجه (البلياتشو) ونرتدي وجه (المسخ) ... * (أميرة) لم تكن مذنبة بيد أنها  كانت تحب عملها كثيرا فهو بمثابة الوقود الذي يشعل روحها ويجعلها تتوهج لكن زوجها كان يعبئ طاقته من إنطفاء شعلتها ،إلتقيتها صدفة  في ساحة المحكمة حاملة بين يديها (أوراق الطلاق) تلتقط أنفاس حسرتها على الذي مضى والذي لم يأتي بعد ... ♦قصاصة أخيرة: لم أعد أنا سندريلا  ولم تعد أنت الأمير  ولم تعد تشفي