اخر فرصة للتعلم

يحكي بوجود شخصين من الاغبياء لم يرضيا بالتعليم ولا التدريب علي فنون الحياه شاهدا طعام من علي بعد منقسم الي قسمين وكل جزء عكس اتجاه الاخر والاثنين وكل منهما يريدا ان ينفردا بالطعام وتشاجرا بالالفاظ وسبا بعضهما البعض وتشاجرا مع بعضهما البعض وكادا يقتلوا بعضهم البعض واشار عليهما ان يتقاسما الجزءان لكل منهما جزء علما بانهما متساويان وكل منهما ذهبا الي ما يخصه سرعان ما يجدوا الشيطان يوسوس لهما ان هذه القسمة لاعدل فيها وهما ان يتشاجرا ولكن وجدوا رجلا قال لهما تعلما قسمة الحق وكل يرضي بما قسما لكما الله وهنا اقتنع احد المتناحريين وقال تعالي يا عم وتقاسم معي طعامي ولا اريد ان اقاسمك طعامك فذهب الذي يحسب انه الاذكي والاقوي ليأكل مع المتنازل عن حقه ولما انتهيا من هذا الجزء واقترب الاثنين من الشبع عرف يحسب انه الاذكي والاخر بان المشاركة في العمل اشبعتهم قبل ان يشبعا من الطعام ولقمه هنية تكفي مائة وهنا قال الذي يحسب انه الاقوي والاذكي فقال للثاني تعالي يا اخي شاركني لقمتي كدنا نتقاتل ونترك القسمتين والسبب لما تعلمنا ان الايد في اليد هي القوة سلمنا امرهما لله ورضي كل منا بما قسمه الله له اي ان العلم يخرجنا من الظلام الي النور وبالجهل تسود الوجوه والدنيا وبالعلم تتسع الافق وتبيض الوجوه ويسود العقل والاتزان بين الجميع