ياسمين أحمر - رقية

مدن بوابات العبور نحو عوالم مجهوله لاكمال مسيرة الانسان

ياسمين أحمر مدن بوابات العبور نحو عوالم مجهولة

يتحدثون عن بوابات زمنية في السينما يحاولون اقناعك بها ويتحدثون عن يوم نهاية العالم ويتخيلون ما سوف يحدث وبعد ما يتحدثون أكبر مما قالوا فلوعبرنا عبر بوابات مدننا إلى حيث من الممكن أن نجد ما يريدونه من العبث بعقولنا ووجدنا هناك مركز العقل اللي بعترف بأن لسنا من نعرف ما يتحدثون عنه وليسوا هم من يعرفون

ان من يعبر عبر الحقيقة يعرف الخيال ويعرف أننا لن نعرف الحياة إن لم نتعامل مع الحقيقة

سندخل إلى عوالم الإنسان وقدراته كيف يمكن لها أن تصبح خيالية في عقولهم ويصبح الإنسان اضعف من المتحولون ومن مصاصي الدماء

الحقيقة الأولى : لا يوجد متحولون ولا يوجد مصاصي دماء

الحقيقة الأهم الإنسان السليم هو من يعرف مقدراته ويتحكم بها بدون تخيل أنه أكبر أو اعتبار أنه أقل

نصل إلى تفسير قصص خرق الطبيعة وتحت أي حجة نريد أن نصل إلى هدفنا عبر خرقها واستحضار أمكانية حدوث الخروقات في القوانين الطبيعية

أولاً يمكننا أن نفسر كل الخروقات التي نعرفها واعادة تلك المواقف وايجاد طرق لا تخرق الطبيعة للوصول إلى نفس الهدف وعندما نختار قصة تعتمد على إمكاناتنا الطبيعة ولا نتجاوز هالسقف ستتغير نظرتنا للحياة وتصبح أجمل و

يجب أن نعتبر أن الرسالة الحقيقية للإنسان هي الإعتراف بقدراته الحقيقية والتصرف ضمنها وإعطاء كل خاصية فيه أقصى حد ممكن لها بدون أن نبلغ بها حد خارق أو البقاء عند مستوياتها الأدنى بدون العمل على تطوير مقدراتنا والإيمان أن الخروج بالأديان من أجواء الجن والشيطان والسحر هوسبب نزول كل الرسالات وان بدا لك للوهلة الأولى أنها تعترف بهم فهو اعتراف للتجاوز وليس للأسر وإن إخراج أفكارنا من تلك الأنابيب الضيقة في التفكير هو سبيلنا إلى العيش في الحياة كما يجب .

العيش مع مقاربة كل شيء من خلال انسانيتنا وعقولنا وقلوبنا بنقاء وصفاء وحب ورغبة في التقدم هو المقصود بالمحو من تفكيرنا والنقطة التي يتم الإنعطاف أو التراجع عندها تكمن هنا في هالأمر البسيط ويتسبب في تعطيل الإنسان كشخصية دينية حقيقية تهدف إلى العيش في العالم الحقيقي وترى كل العوالم بعين الحقيقة وبدون الحاجة للتخيل مع التركيز على قدرة ال،سان على الإحاطة بالموضوع بقلبه وفكره وحواسه معا مقاربتنا للحياة هي موضع الضربات  الهادفة إلى الإنحراف المطلوب في كل منا .

عندما يستطيع الإنسان أحدهم أن يحافظ على ملكاته بدون أن تتأثر وتتحور وتتحول ويبقى سليماوينظر إلى العوالم كلها سيرى ما يحتاج أن يراه بنظره وما يحتاجه بسمعه وما لا يرى بقلبه ووجوده وسيحب دينه ويعبد خالقه كما يريدهباليقين اللي أضاعه الأكثرية واضاعوا طريقهم وكيف تكون الخواتيم في كل لحظة لكل أمر انتهى وآخرة كل الأمور بدون شك أو ارتياب يصبح واضحا الأمر كله فتعرف كيف تدخل أمرا وكيف تخرج منه وكيف تختمه وينتظرنا عندها كل شيء نريده أن يكون بنا وبعملنا وأختم بنقطة وضوح أن المطلوب منا أن نكون خياليين ومسحورين وغوغائيين كي لا نصل إلى أي شط وكي لا نملك حتى اللحظة التي نعيشها.

 

 ملاحظات رافدة:

البوابة الزمنية: الطائرة الماليزية المفقودة سوف تستخدم لبناء فكرة البوابات الزمنية في العقول الغير منتبهة.

القرآن: في قصة النبي سليمان اختار النبي صاحب العلم وأشير أنه أسرع من العفاريت على صيتها بالسرعةوالقدرة  فالإنسان بعلمه أسرع وأقدر منهم .

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 155 مشاهدة
نشرت فى 18 يونيو 2014 بواسطة abeeronline

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

27,008