دمشق وتهوي قلوبنا وتأوي أروحنا بصدقها إلى خزائن صدقك قد سقم كلنا بعيدا عن شفاء بردى وتنسم الربوة المقدسه وزيت زيتونة غربة تسجد في كرمها بحلو ماءها فيجة بنورا بردى تحتها بعيدا عن عين الغيم وعيننا اشتقت ولاعني آفاق توحدت جميع جهاتها فصارت سماء ك سقفا يظلنا ويضمنا كل ما فيك فنرتوي شوقا سديرا يجري كسديرها فيصبح كل منتهى فيها قاسيون ليبقى رمزها عمود لؤلؤ لا ينتهي تحته عدها وتكبيرها نعرف أنك إن كنت لنا فلأن الدنيا وما فيها أصبحت خلفنا بلا حساب لنا جنة وجنة تجري تحتنا شام يا لوعة عمرنا نحبك ونحبك ونحب كلك بعدك نكلم الصبر بدموعنا وصلاتنا.
نشرت فى 24 إبريل 2014
بواسطة abeeronline
عدد زيارات الموقع
28,620
ساحة النقاش