أيا قلبي تندى مشاعرك حبا لمحمد أيا قلبي رفقا بمشاعري أيا قلب احزن وابكي وأعلن أيام الحداد وتنفس هواء الذات واكتب في صفحات الكتاب مغامرات النفس مع العباد وارفع شعار السلام عاليا قالوا عنك يا خير الأنام ورسموا و شتموا ولم يدروا بان الله كفاك شرهم راحوا يرسمون تفاهاتهم وزادوا البنزين على النار جابوا الدنيا بما لاذت بهم أناملهم القذرة

سمعنا بأنهم أرادوا أن يلعبوا بمشاعر أمتك ولم يعلموا بان أمتك نار باردة أضاعوا فرصة على أنفسهم لتوصيل رسالة السلم للعالم ظنوا بأنهم أبطال ورجال ولم ينتبهوا بان خدعتهم

ستنكشف في يوم من الأيام  ، خططوا واجتهدوا وظنوا بأنهم هم الأذكياء غدروا وأعلنوا عن دعمهم للعدوان في بلدان العرب ولم يفيقوا إلى ما أعلنت عنه نيتهم .. أصابهم الرعب لما انقلب السحر المكتوب عليهم ولم يشعروا بمرارة الألم إلا بعد أن كسرت يداهم اضحك عليهم لأنهم بطشوا وعبثوا في ارض العباد وقالوا كما تعودنا على قولهم حرية رأي ولكل رأيه

صدمنا لما رأينا الغرب يدافعون عن حرية الرأي والمعتقد ولكن لما شتم نبيينا قالوا نعم حرية رأي ومعتقد ولما حرق علمهم قالوا هنا تتوقف حرية الرأي هل (اضحك ) أم احزن لما يحدث في العرب سحقا لحرية .. ننعم بها وحدودها محدودة في إطار مؤطر ولا يتسع لتنهيدة النفس اوا يجتنب العبيد عبدهم أم أن عصر الجاهلية لم يزل أم أننا ندعي الحرية والرأي في رأي لازلنا نتعب لست أقول تبا لهم (الغرب ) ولست أشتم فيهم .. ولست بسياسي لأتفنن في قول الكلام ( المزوق) ولا دخل لي في أي أمر يهمهم .. أنا بشر .. ولي حرية الرأي أقول ما تهواه نفسي وأدافع عن عقيدتي .. وأقول أنا مسلم وديانتي الإسلام من أحبني فأهلا وسهلا ومن عارضني فأهلا وسهلا ولسنا إرهاب لنشتم فنحن نعي معنى الاحترام

ديننا ربانا على حب الغير وقال ربنا جل علاه وعلمنا محمد أرقى الأخلاق ولتعلم أيها الغربي

بان محمد أسمى إنسان وان كان حيا وحاضرا لسمعت رأيه في ما حدث وسيأسف ويعاقب من ارتكب في حق البشر ذنب الغدر والقتل لا تحسبن غياب شخصه قد زادكم كلاما فارغا

فمحمد أعظم خلق الله لكم الحرية في الكلام ولنا الحرية في الرد واعلموا أننا لسنا بهمج

ولسنا بوحوش الغابة ولكننا بشر مثلكم وما يميزنا عنكم حبنا لمحمد وصلتنا برب العزة

وتمسكنا بديننا الحنيف .

************************

بقلم الشاعر نزار  عبد الرزاق يوم الاحد 18/01/2015-12.00