تكلمت السماء مطرا... و تهاطلت أنوارها سلاما ... فيا عربي تكلم إخاءا ... فلسنا بربر همج أعداء ... ولسنا بقتل الأبرياء ... ولسنا بهجر الأوفياء ... ولسنا بمغتصبي النساء ... ولكننا أناس فحل ... رجولتنا أننا عرب وفحولتنا أننا نخوة الوحدة العربية ... ولسنا بأعداء لأحد والتاريخ شاهد على ما حدث ... نحن أمة محمد دينها موحد ... لغتها عربية متأصلة .. وشعبها بنو أدم المطهر وتاريخها حمزة ووليد وعمر المرفع ... وسياستنا رفيعة والضم رافعها ... وبالكسر نجر عدوها ونفتح بالفتح المبين باب الأخوة ... ونجزم بالسكون الهادئ نصر أمتنا ... نبتدئ الكلام بالسلام على إخواننا ونكمل الخبر السعيد لأهل غزة فنقوم بالفعل دفاعا عن سيادتنا ... والفاعل نخوة العرب المتأصلة ... فمن أكمل في نقش المحبة نعده باسم المفعول المرفع ... الفتح والفتح العربي هو الحال المنتظر ... في ضمير مستتر يقودنا ... وفي جملة بالواو تعطف على كل حبيب للأخوة تمجدا ... العطف الجميل لأهل سورية مجردو وبالهاء المتصلة ترسلوا همسة الحب لتونس الخضراء جار هو المغرب متيم ومجرور بكسر الرقاب عدونا برفع الصفة تاجا للأمة العربية ... وضم واو الأخوة واجب ... حاء وباء لك يا عراق من قلب ابيض يرسلو ... والتمييز بين العرب عيب وعار فكم هي عظيمة النسبة العظمى في حبنا ... منصوبة بالفتح المبين لك يا ليبيا المنتفضة ... ومكسورة جناحيك يا صنعاء والكسر يلتئمو ... نقول بالإضافة سننتصر والمضاف إليه هم العرب ... باللام نجزم كلام مزينو وبالجزم في الختام نتحدوا ...