اجعل النية الإيجابية عادة يومية
"عندما تبحث عن الخير في الآخرين، ستكتشف أفضل ما فيك" مارتن والش. عندما تتعامل مع أحدهم، يضعك سؤال " ماذا أفعل حتى أجعله سعيداً بحديثنا ؟" على جادة الطريق لتحقيق غاية الخروج للتواصل وقيمته، واللتان تتمثلان فيما يلي:
- حل مشكلة
- تخفيف شعورهم بالضغط
- بث روح التعاطف
- الإنصات باهتمام
- رفع الروح المعنوية
- مساعدتهم على توفير الوقت والمال
- مساعدتهم على جني المال
- تنمية مهاراتهم
- تقديم العون
- التعريف بعملهم
- تقدير مساهماتهم
- مجاملتهم من القلب
- مفاجأتهم وإسعادهم
- تعزيز صورتهم الشخصية أو الشعور بقيمة الذات
طاقة التواصل !!
التعامل على أساس نية لها غاية لا يعود بالنفع على الآخرين فقط؛ بل أيضاً يمهد الطريق لتحقيق أكبر قدر من أهدافك. تلك الطاقة الناتجة عن التواصل بين الناس تعطي قوة دافعة. وهي تزيد الثقة وتجذب الدعم وتساعد على الوصول إلى المراكز التي تكفل تزايد السلطة والتأثير وتدعم الشعور بالرضا عن العلاقات وتسرع من خطواتك نحو النجاح. لاحظ كيف تختلف ردود أفعال الناس وكيف تتغير اللحظات عندما تضع نواياك الإيجابية قيد التنفيذ! ومع وجود غاية تأسيس صلات جيدة ستترك دائماً انطباعاً إيجابياً يبقى أثره طويلاً. باختيار تأسيس صلات دائمة، تصبح كل لحظة فرصة تغتنمها لتجعل الآخرين يشعرون بالتقدير ولتبني علاقاتك معهم أو توثقها. ستعكس أفعالك هذه النية وستستحق احترام الناس وإعجابهم وثقتهم. الصلة الدائمة هي الكنز الذي أثمره استثمارك لأفضل ما لديك لتأسيس شيء يشعر الآخرون بقيمته، وفي المقابل ستكسب أنت أيضاً منحاً لا تقدر. إنها ذهبٌ خالص لا يقدر بمال.
اصطحب معك التزامك بتأسيس صلات إيجابية في كل مكان؛ في المنزل أو في العمل أو في المدرسة أو في اللقاءات أو في الطريق أو أينما تذهب! استخدمه مع العملاء وزملاء العمل والزبائن والأولاد والأصدقاء والشركاء وبالأخصٌ مع أي أشخاص مستفزين ( هم الأشخاص الشائكون الذين يختبرون صبرك وقدرتك على التواصل) للحصول على ما يدفعك للأمام في جميع تعاملاتك. إذا كانت نيتك هي التعامل مع الآخرين بأساليب إيجابية، تركز على استغلال كل لحظة في توصيل شيء عظيم القيمة لتشاركه معهم، ألا وهو: أفضل ما لديك. وعندما يصبح هذا هو نهجك، ستسهم في خلق لحظات لا تنسى من سحر التواصل!
ساحة النقاش