الشاب المسلم

كل ما يهم الشباب المسلم

authentication required

 

من مبادئ الثراء:

إلى أن تظهر قدرتك على التحكم فيما لديك فإنك لن تحصل على المزيد منه.

لماذا ؟

يجب أن تكتسب عادات ومهارات إدارة كمية صغيرة من المال قبل أنتستطيع الحصول على كمية كبيرة من المال. تذكر، نحن مخلوقات تحكمها العادة، ولذلك، فإن عادة إدارة أموالك هي أكثر أهمية من كمية تلك الأموال.

إذن ،كيف تقوم بإدارة أموالك بالتحديد ؟

في المنتدى المكثف لعقلية المليونير نقوم بتدريس، ما يعتقد الكثيرون أنه منهج فعال وبسيط ورائع لإدارة الأموال، دعوني أعطيكم بعضاً من الأساسيات.

1أنشئ حساباً جديداً في بنك وأطلق عليه حساب الحرية المالية. ضع عشرة بالمائة من كل دولار تكسبه (بعد خصم الضرائب) في ذلكالحساب. هذه الأموال يجب ألا تستخدم إلا في الاستثمارات وشراء أوخلق موارد للدخل السلبي. ووظيفة هذا الحساب هو أن يقدم لك "إوزة ذهبية "تضع لك" بيضاً ذهبياً  يسمى الدخل السلبي. ومتى يكون الوقت مناسباً لإنفاق تلك الأموال؟ أبدًا. إنها لا تنفق أبداً، وإنما تستثمر فقط. وفي النهاية، عندما تتقاعد ،يصبح بإمكانك أن تنفقالعائد من ذلك الحساب (البيض الذهبي) ولكن لا تنفق رأس المال ابدأ.وبهذه الطريقة سوف يستمر المال في النمو، ولن تتعرض للإفلاس أبداً.

أخبرتني إحدى تلميذاتي وتدعى "أيما"، بقصتها في وقت قريب.منذ سنتين كادت "أيما" أن تشهر إفلاسها. لم تكن تريد ذلك ،ولكنوكانت تشعر بأنه لم يعد لديها أية خيارات. كانت غارقة في الديونبأكثر مما تستطيع أن تحتمل. ثم حضرت إلى المنتدى المكثف لعقليةالمليونير وعلمت بشأن برنامج إدارة الأموال. قالت "أيما": "هذا هوالحل. هذه هي الطريقة التي سأخرج بها من الورطة!".ولقد تمإخبار "إيما"- مثل كل المشتركين. بأن عليها أن تقسمأموالها إلى عدة حسابات بنكية مختلفة. قالت "إيما" لنفسها: "هذاعظيم للغاية. رغم أنى ليس لدى أية أموال لأقسمها ". ولكن لأنهاأرادت أن تجرب، فقد قررت "إيما" أن تقسم دولاراً واحدًا كل شهربين عدة حسابات. نعم، هذا صحيح، مجرد دولار واحد شهريًا.طبقا لنظام الحصص الذي نقوم بتدريسه وباستخدام ذلك الدولارالواحد، قامت بوضع عشرة سنتات في (حساب الحرية المالية).وأول ما قالته لنفسها هو: "بالله كيف سأصبح حرة مالياً على أساس عشرة سنتات شهرياً؟". ولذلك التزمت بأن تضاعف ذلك الدولار كل شهر. في الشهر التالي قامت بتقسيم دولارين. وفي الشهر الثالث قامت بتقسيم  4دولارات. ثم 8 دولارات، 16 دولاراً، 32دولاراً،64دولاراً وهكذا حتى جاء الشهر الثاني عشر فقامت بتقسيم 2048دولارآوصار هذا هو الرقم الذي تقوم بتقسيمه كل شهر. وبعد مرور سنتين ، بدأت تجنى ثمار مجهوداتها.

لقد أصبحت قادرة علي أن تضع مبالغ قد تصل إلى عشرة آلاف دولار بشكل مباشر في حساب حريتها المالية . لقد قامت بتطوير عادة إدارة أموالها بنجاح، إلى درجة أنه وصلها شيك إضافي بمبلغ عشرة آلاف دولار، كانت تعلم أنها لا تحتاج المال إلا لذلك!لقد تخلصت "إيما" من ديونها تماماً،وهي في طريقها إلى أن تصبح مستقلة مالياً. وكل هذا بسبب أنها قد قامت بفعل على أساس ماتعلمه، حتى ولو كان كل ما تملكه هو دولاراً واحداً.لا يهم إن كان معك الآن ثروة أو ليسر معك أي شيء على الإطلاق إن المهم هو أن تبدأ في الحال في إدارة ما تملكه، وسوف تصاب بالدهشة من السرعة التي سيأتيك بها المزيد.

كان لدى تلميذ آخر في المنتدى المكثف لعقلية المليونير، وكان يقول: "كيف يمكنني أن أدير أموالى، إذا كنت أستدين من أجل الطعام والشراب؟ " والإجابة هي، استدن دولاراً إضافياً وقم بإدارته.حتى إذا كنت تستدين أو تجد معك القليل من الدولارات كل شهر، فعليك أن تدير هذا المال. لأن ذلك ليس مجرد مبدأ مادي: إنه أيضاَمبدأ روحي. إن المعجزات المالية سوف تبدأ في الحدوث ما إن تظهرللكون أن باستطاعتك إدارة أموالك بشكل سليم.بالإضافة إلى إنشاء حساب حرية مالية في البنك. ضع وعاء للحريةالمالية في المنزل. وضع بعض المال داخله بشكل يومي. قد تضع 10دولارات، 5 دولارات، أو دولاراً واحدًا، أو سنتًا واحداً، أو كل الفكه التي بحوزتك. إن كمية المال لا تهم، وإنما العادة هي التي تهم. والسرمرة أخرى في أن تركز بشكل يومي على هدفك في أن تصبح حراً مالياً.والأشياء المتشابهة تتجاذب، فالمال يجذب المال.

 

"مغناطيسك المالي"

اجعل ذلك الوعاء البسيط يصبح "مغناطيسك المالي" الذي يجذب المزيد من المال ،ومنفرص الحرية المالية إلى حياتك.والآن، أنا متأكد من أن هذه ليست المرة الأولى التي تسمع نصيحة أن تدخر عشرة بالمائة من أموالك من أجل الاستثمار بعيد المدى .ولكنهاربما تكون المرة الأولى التي تسمع فيها أن عليك أن تنشئ حساباً مساوياً و مقابلا تنشئه خصيصًا من أجل أن تنفق منه على "الترفيه " واللعب.أحد أهم أسرار إدارة أموالك هو التوازن. فمن جهة ،أنك تريد أنتدخر أكبر كمية ممكنة من المال حتى يمكنك استثمارها من أجل الحصولعلي مزيد من المال .

ومن جهة أخرى أنك تحتاج إلي أن تضع عشرة بالمائة من دخلك في حساب "الترفيه". لكن لماذا؟ لأننا مخلوقات شمولية بطبيعتنا. ولا يمكنك أن تؤثر في جانب من جوانب حياتك دونأن تؤثر في الجوانب الأخرى. فالناس يدخرون ويدخرون، وبينماجانبهم المنطقي والمسئول يشعر بالرضا، فإن "روحهم الداخلية" ليستكذلك. وفي النهاية سوف يقول ذلك الجانب الروحي "التواق إلىالمرح: "لقد ضقت زرعاً بهذا الإهمال. إنني أيضًا أستحق بعضالاهتمام" ثم يقوم بتخريب تلك النتائج التي حصل عليها.

وعلى الجانب الآخر، إذا صرت تنفق وتنفق، فإنك لن تصبح غنيًا أبدًا،وكذلك فإن الجانب المسئول منك سوف يقوم في النهاية بخلق موقف تصبح فيه غير قادر على الاستمتاع بالأشياء التي تنفق مالك من أجلها، وسينتهي بك الحال إلى الشعور بالذنب. وسوف يدفعك الشعوربالذنب إلى أن تنفق بشكل أكبر، كطريقة للتعبير عن مشاعرك. وعلى الرغم من أنك قد تشعر بتحسن مؤقت، إلا أنك سرعان ما تعود إل ىالشعور بالذنب والخجل. إنها دائرة مغلقة، والطريقة الوحيدة لمنع حدوث ذلك هي عن طريق أن تتعلم كيف تدير أموالك بطريقة ناجحة.

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 245 مشاهدة
نشرت فى 21 سبتمبر 2015 بواسطة abdou100

ساحة النقاش

عبد القادر

abdou100
عبد القادر شاب عربي مسلم عمره 32 سنة من جنسية تونسية مهنته تقني سامي في الهندسة الالكترونية اختصاص برمجة اعلامية. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

388,162