تمرين نشر الذبذبات الإيجابية

هذا تمرين عقلي يساعد على تحويل الكلمات إلى طاقة إيجابية.

كيف تؤدي هذا التمرين؟

•  ابحث عن كلمة أساسية تعبر عن الشعور الذي تود إرساله سواء لنفسك أو لشخص آخر. حاول أن تكون دقيقاً ومحدداً. ابحث عن أنسب كلمة ممكنة تعبر عما تريد إرساله. فلنفترض مثلاً أن لديك صديقاً يشعر بالاكتئاب، حدد هل تريد أن ترسل له على سبيل المثال مشاعر "الفرح" أم "الأمل".
•  أغلق عينيك وأنصت إلى ما يدور "داخل" نفسك.
•  فكر في الكلمة الأساسية التي اخترتها واسمح لهذه الفكرة أن تملأ جسمك وعقلك. واصل التفكير في الكلمة بحب ولاحظ الأحاسيس التي بدأت تنشأ داخل جسمك. إنك الآن تقوم بتكوين ترددات الطاقة المناسبة للكلمة التي اخترتها.
• والآن تخيل أنك ترسل هذه الذبذبات الناجمة عن الفكرة إلى صديقك. استمر في إغلاق عينيك وتخيل أن هناك موجة من طاقة المعلومات تنتقل عبر الهواء وتصل إلى صديقك.
• استمر في تخيل هذه الموجة لأطول فترة ممكنة.

كم من الوقت يستغرقه هذا التمرين؟

من دقيقتين إلى ثلاث دقائق.

ما الهدف منه؟

نقل معلومات الطاقة الإيجابية إلى شخص آخر لدعم عملية شفائه، أو لإعطاء بعض الدعم والتشجيع لنفسك.

بعض المشكلات وحلولها المقترحة

لا أستطيع أن أحدد كلمة أساسية واحدة؛ فلدي العديد من الكلمات أرى أنها مهمة. هذا شيء طيب. كرر التمرين باستخدام كلمة تلو الأخرى.

لا أفهم لماذا يجب أن ننتقي كلمة واحدة فقط. لأنه كلما كانت نيتك أكثر وضوحاً، ازدادت فعالية وقوة الطاقة التي ترسلها. إن الأفكار الغامضة تؤدي إلى نتائج غامضة.

إننا نرسل ذبذبات أفكارنا كما نتلقى من الناس من حولنا طاقة المعلومات الناجمة عن أفكارهم. وكما أنه من الضروري أن تراقب أفكارك، يجب أن تنتبه أيضاً إلى المصادر الخارجية التي يمكن أن تؤثر عليك. فأشكال التفكير السلبية قد لا تأتي إلينا من الأشخاص المحيطين بنا فحسب بل من وسائل الإعلام أيضاً. فكلا المصدرين يمكن أن يكون لهما تأثير خطير على مجال طاقتك. إن اكتشاف السلبية والتعامل معها مسألة تتطلب قدراً كبيراً من الذكاء والبراعة عندما تكون هذه السلبية صادرة من شخص قريب منك، كأحد والديك أو أحد أصدقائك المقربين مثلاً. وهناك علامة تحذيرية واضحة يمكن أن تلاحظها وهي أن تشعر أن روحك المعنوية منخفضة وأن طاقتك قد نفدت في كل مرة تتحدث فيها مع هذا الشخص مباشرة أو عبر الهاتف. عندما تجد أن هناك شخصاً ما يسبب لك التعامل معه شعوراً بالضعف الجسماني أو الاستنزاف العقلي، حتى إذا لم يكن يقول لك شيئاً سلبياً، حاول أن ترى إن كان هناك أي شيء ن الأشياء التالية ينطبق عليه:

هل يقول أشياء إيجابية ولكن بنبرة صوت سلبية؟ يمكن أن تشعر بالبديهة أنك تلتقط ذبذبات سلبية دون أن تستطيع تحديد السبب في ذلك الشعور. والطريقة الوحيدة التي يمكن من خلالها أن تتأكد من صدق حدسك هي أن تراجع ما تشعر به بعد أن تتحدث إلى هذا الشخص في أكثر من مرة. إذا كنت تشعر دائماً بالإحباط وفتور الهمة أو الخواء بعد التحدث معه، فإن إحساسك البديهي الأول يكون صادقاً.

نصيحة: في المرة التالية التي تتحدث فيها إلى هذا الشخص، قل له إنك أحسست في المرة السابقة التي تحدثت فيها إليه أنه لم يكن سعيداً بالمرة. اسأله بالتحديد إن كان كل شيء على ما يرام أم لا؛ فبعض الناس يحتاجون إلى من يحثهم على الكلام وقول الحقيقة.

هل يبدو هذا الشخص يائساً أو انهزامياً عندما تتحدث إليه؟ التحدث إلى شخص يبدو يائساً ربما يجعلك ترغب في الانسحاب. إنك تحس بالغريزة أن حالة الإحباط يمكن أن تكون معدية وربما تجعلك تشعر بانخفاض روحك المعنوية.

نصيحة: اجعل الشخص الآخر يعرف أنه يبدو مكتئباً وحاول أن تدير دفة الحوار إلى الحلول العملية الفعالة لما يشعر به. اسأله عما ينوي أن يفعله لعلاج حالته وإصلاح موقفه. وإذا كنت على معرفة وثيقة به، فاقترح عليه أنت بعض الحلول. امنحه بعض الوقت لكي ينفذ التغييرات التي يحتاج إليها، وفي المرة التالية التي تتحدث معه فيها، اسأله بالتحديد عما فعله لكي يحل مشكلته. إذا لم يكن قد فعل شيئاً وكان واضحاً أن كل ما يريده هو أن يشكو وينتحب. فقل له إنك لست مستعداً لأن تستمع إليه مراراً وتكراراً وهو يروي مأساته دون أن يفعل شيئاً لحلها. وهذا الحديث قد لا يكون له أثر طيب، ولكن هذا الصديق لن يفيده أيضاً أن يبدأ في الشكوى والنحيب في كل مرة يتحدث إليك فيها. إنك عندما توجهه نحو البحث عن حل مشكلته إنما تسدي إليه خدمة أكبر مما تسديها له بالاستماع إلى حديثه اليائس فقط.