مبدأ التنظيم وأخلاقيات العمل

يعد التنظيم واحدا من أهم عوامل النجاح والثقة بالنفس.  فالأشخاص المنظمون أكثرثقة بأنفسهم من غيرهم الذين يفتقرون إلى التنظيم.

أستفد من أفكارك

يجب أن تتعلم أن تؤمن بنفسك, وأن تحصل على المعرفة والخبرة, حتى يمكنك رؤية نفسك كشخص قادر على النجاح.  لذا, وفي كل لحظة, علم نفسك حتى يصبح لديك دائما شعور بالكفاءة الشخصية والثقة في مجال عملك, ونتيجة لهذا, ربما تمتلئ حياتك بالسعادة!

وإذا كنت تريد بناء الثقة بالنفس, والوصول لعالم من النجاح في حياتك العملية والشخصية, فحاول أن تكون منظما في كل شيء تفعله.

ودائمًا ما ينشغل الأشخاص غير المنظمين بتأنيب ولوم أنفسهم بسبب إخفاقاتهم, ومن ثم يدمرون ثقتهم بأنفسهم بوص أو بغير وعى.

لذا, عزز ثقتك بنفسك من خلال تحرى النظام في كل ما تفعله,حيث إن التنظيم يبنى شخصية قوية ويشع نورا باهرا على معتقداتك وثقتك بنفسك.  أدعوالله أن تصبح منظما في كل ما تفعله!

مبدأ تجنب التسويف والمماطلة

 التسويف هوالقاتل الصامت للنجاح في الحياة.  فالأشخاص الذين يؤجلون إلى الغد ما يستطيعون فعله اليوم, هم في الحقيقة يخططون لفشلهم بأيديهم دونمساعدة من أحد. أما الأشخاص الناجحون, فينفذون مهامهم دون تأجيل وفي الوقت المناسب.

في كل مرة تفكرفيها في القيام بمهمة أوكلت إليك ولا تفعل, تقوم تلقائيا بتوبيخ نفسك وعقلك اللاواعي لعدم إنجاز هذه المهمة.  ويؤثر هذا جوهريا على ثقتك بنفسك وكفاءتك الشخصية.

من خلال التسويف وتأجيل شيء ما, أحيانا ما تخسر الكثير من الفرص.  كما قال الشاعر الفارسي"نظاميجان جافي" : في التأجيل, تقبع كوارث خفية" . ومن خلال وجود خطة منظمة في حياتك, ربما تستطيع إنجاز جميع مهامك في الوقت المناسب, وتتوقف عن التسويف.

إن النجاح يتطلب الدقة والانضباط, وهناك علاقة مباشرة بين تركيبة شخصيتك ومدى حساسيتك لتخطيط المسائل المتنوعةفي حياتك, ومدى الأهمية التي توليها لها.  وكما تقول الحكمة: "توقف عنتقديم الأعذار لتأجيل المهام لوقت لاحق" .

إن الشيء الوحيد المسموح لك بتأجيله هوالتسويف! فنجاحك, في الحياة يصد علىإنجازك للمهام في الوقت المناسب. كما تعتمد ثقتك بنفسك على الامتناع عن التسويف.

مبدأ إدارة الوقت

إن الأشخاص الذين يتمتعون بقدركبيرمن الثقة عادة ما يملكون زمام وقتهم, ويتحكمون فيه ويديرونه بشكل جيد. أما الأشخاص الذين يضيعون وقتهم, فدائما ما يشعرون بأنهم متأخرون عن الركب, وغير قادرين على اللحاق به.

يشعر أولئك الذين يديرون وقتهم بشكل جيد بدفعة في ثقتهم بأنفسهم.  كيف تتعامل مع وقتك؟ هل تدير وقتك بفعالية؟ لا ترح رأسك إلى وسادتك ليلا حتى تخطط بالضبط كيف ستقضى الأربع والعشرين ساعة القادمة.

بعض الناس لا يأبهون لما يمر من وقتهم القيم, والذي يمكن استخدام كل دقيقة منه لتحقيق نجاح ما. أما الشخصالواعي, مثلك, فهودائما ما يكون منتبها لوقته ويديره بشكل جيد.

يجب أن تضع خطة لكل أربع وعشرين ساعة من حياتك. وينبغي أيضا أن تضع خططا لأسابيعك, وشهورك, وأعوامك.  وانتبه للصوص الوقت؛ فالمكالمات الهاتفية الطويلة التي لا جدوى منها, والمحادثات الممتدة غير البناءة يمكن أن يسلباك وقتك. فكن واعيا لوقتك, واستمتع بحقيقة أنك تخططه جيدا وفقا لخطة واضحة, لمساعدتك على خلق عالم من الثقة في نفسك. أرجومن الله أن يطيل عمرك وأن يجعل وقتك على الأرض بنَّاء ومثمرا.

مبدأ إدارة الأولويات

على مدار حياتك العملية والشخصية, دائما ما يكون هناك العديد من الهام التي عليك تنفيذها خلال يوم, أوأسبوع, أوشهر, أوعام.  ومن الطرق التي قد تساعدك عنى النجاح في حياتك تحديد أولويات مسئولياتك.  فالوقت محدود, وأحيانا ما يكون عليك فعل أشياء أكثر مما قد يتيحه الوقت. في هذا الموقف, سيساعدك تحديد المهام ذات الأولوية القصوى على إنجاز الهام الأكثر أهمية على الأقل. كما أنهذا الإجراء البسيط, يحسن من ثقتك بنفسك.