57 فراج إسماعيل 23 يونيو 2012 07:12 PM

 

فى مواجهة بيان الحرب الذى أذاعه مجلس العسكر المحتل.. يقف المصريون الشرفاء بكل اتجاهاتهم وميولهم ومواقفهم الفكرية على قلب رجل واحد لا يرهبه تهديد أو وعيد ولا يخدعه تحايل من أولئك الذين يهدرون القانون.

توافق القوى الوطنية فى ميدان التحرير فى مليونية الجمعة، جاء بمثابة الرد المصرى القوى على بيان الاحتلال العسكرى الذى تُلى بصوت حلله المحللون على أنه أسلوب غزاة يقول لأصحاب الأرض.. استسلموا أو سندفنكم فيها.

سيحافظ الشعب المصرى على سلمية ثورته ولن يقبل بأى حال محاولات جره إلى ما يرغب فيه مجلس العسكر وعبر عنه فى بيان الحرب.. وبسلمية الثورة وتأييد المجتمع الدولى لها، سينتصر هذا الشعب العظيم بمسلميه ومسيحييه.

المواجهة أصبحت صريحة بين الدولة المدنية والدولة العسكرية، مواجهة لن تخرج بالنسبة للشعب عن الاحتجاج السلمى المستمر إلى أن ينسحب العسكر من حياتهم ويعود إلى ثكناته.

يشارك الشرفاء المصريون على اختلاف توجهاتهم فى هذه المواجهة التى يضغط العسكر خلالها على قضاة لجنة الانتخابات لتغيير نتيجة الانتخابات ومنحها لابنهم أحمد شفيق.

وهذه رسالة تقدير ومؤازرة من كل حر شريف إلى جريدة "اليوم السابع" التى أبرزت الحقيقة وتمسكت بها وأشارت إلى تدخل القوى الغيبية للتأثير على النتيجة.

صحيفة "اليوم السابع" ذات التوجه الليبرالى والمعروفة بخلافها مع جماعة الإخوان المسلمين، تمسكت بالانفراد الذى نشرته يوم (السبت) بفوز الدكتور محمد مرسى.

نسبت "اليوم السابع" انفرادها إلى ما وصفته بقاضٍ رفيع المقام داخل اللجنة العليا للانتخابات، مؤكدة أن كل المعلومات التى نشرتها عن فوز مرسى حقيقية مائة فى المائة، وأن كل عمليات الإحصاء والعد وإعادة الفرز داخل اللجنة أكدت ما توصل إليه القضاة فى أكثر من 13 ألف لجنة على مستوى الجمهورية، وأكثر من 350 لجنة فى جميع المحافظات.

وقالت الصحيفة: "نؤمن أن الليبرالية لا تعنى أبداً إخفاء الحقيقة، وأن الليبرالية لا تعنى مطلقاً التواطؤ على القانون أو التستر على إرادة الناس، أو التواطؤ على عمليات التحايل على القانون، أو التزام الصمت إزاء محاولات ضرب النتائج التى أعلنتها نخبة هائلة من قضاة مصر، وسجلتها عدسات الكاميرات أمام أعين العالم".

وأضافت: "نعم نحن قد نختلف مع جماعة الإخوان، ولكن الليبرالية الحقيقية هى أن نحترم القانون، والأهم أن نحترم الحقيقة أياً كانت، فإذا احترمنا القانون والحقيقة فقد احترمنا أفكارنا ومبادئنا، أما إذا خالفنا أفكارنا، منعنا نشر الحقائق باسم الليبرالية، فإن هذا لا يعنى سوى خيانة هذه المبادئ والأفكار، وخيانة شعب مصر الذى ينبغى أن يعرف الحقيقة، وينبغى أن تأتى عليه اللحظة التى يحترم فيها القانون وإرادة الصناديق حتى لو كانت النتائج مخيفة للبعض، أو مفزعة للبعض الآخر".

وقالت إن نشرها لمعلومات فوز مرسى جاء احتراماً لمصداقية هذه المهنة، وإعلاءً لقيم الليبرالية وليس العكس وإن معلوماتها حقيقية على وجه اليقين، حتى لو تدخلت قوى غيبية فى محاولات للتأثير أو التضليل على النتيجة النهائية، وإن ما عرفته هو أن جميع عمليات الفرز التى أجريت بإشراف فاروق سلطان شخصياً انتهت إلى أن أصوات مرسى تفوق أصوات شفيق، وهذا ما نحن على يقين منه، بل وعلى استعداد أن نشهد به أمام العالم أجمع، بل وعلى استعداد أن نكشف عن مصادرنا أمام أى جهة فى العالم إذا جرى تزييف إرادة الناس.

شكراً لشرفاء مصر الأحرار.

[email protected]

 

abdosanad

الاختيار قطعة من العقل

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 100 مشاهدة
نشرت فى 24 يونيو 2012 بواسطة abdosanad

ساحة النقاش

عبدالستار عبدالعزيزسند

abdosanad
موقع اسلامي منوع »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

305,708