authentication required


05
يونيو
2012
10:08 PM



وضع الكاتب البريطانى الشهير روبرت فيسك أقباط مصر فى مقارنة مع المسيحيين فى سوريا مؤكدًا أن هناك قاسمًا مشتركًا بينهما يبدو جليًا فى دعم الأقباط للمرشح الموالى للرئيس المخلوع حسنى مبارك، بينما يحظى الأسد بدعم من المسيحيين السوريين, وتساءل فيسك.. هل يدعم المسيحيون الحكام المستبدين؟!".

وقال فيسك فى مقال له بصحيفة الإندبندنت تحت عنوان "مبارك سقط والأسد مازال متمسكًا"، السبت الماضى، حكم على ديكتاتور مصر فى الوقت الذى خرج فيه ديكتاتور سوريا ليحذر، ويهدد من أن حربه قد تمتد إلى دول أخرى, ونحن جميعًا نعرف ما يعنيه ذلك".

وأكد فيسك، أن الأمريكيين يدعمون شفيق، وأن الراغبين فى تولى شفيق الرئاسة فى واشنطن يدعون لاستعادة علاقة مصر مع إسرائيل، وهم يريدون فى الواقع، استعادة ديكتاتورية مبارك، لإعادة النموذج القديم الذى طرحه مبارك، والذى يعتمد على أن مبارك أو بالأحرى هنا شفيق هو "الاستقرار" مقابل الخوف القديم من جماعة الإخوان المسلمين.

وحذر الكاتب البريطانى الذى يعد من الخبراء الغربيين المتخصصين فى شئون الشرق الأوسط من اندلاع حرب أهلية فى مصر فى حال فوز شفيق بمنصب الرئيس.

وأشار إلى أن رجال الأعمال الهاربين فى الخارج من نظام مبارك يحاولون إثارة مخاوف المسيحيين والغرب مع الفزاعة التى اخترعها مبارك وهم "الإخوان المسلمين" وتطبيق الشريعة الإسلامية", متابعًا: "ربما علينا التعايش مع فكرة أن محمد مرسى هو الرئيس المقبل لمصر وأنه سيتعين عليه أن يثبت أن الحكومة الإسلامية تستطيع فعلاً أن تدير اقتصاداً، وأن تروض الفساد.

abdosanad

الاختيار قطعة من العقل

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 22 مشاهدة
نشرت فى 6 يونيو 2012 بواسطة abdosanad

ساحة النقاش

عبدالستار عبدالعزيزسند

abdosanad
موقع اسلامي منوع »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

309,414