د. زينب عبد العزيز (المصريون) : بتاريخ 22 - 4 - 2009
 فى كتاب بعنوان "عن الحقيقة فى المسيحية" ، الصادر عام 1866 ، كتب شارل رويل Ch. Ruelle)) ، احد أساتذة التاريخ فى فرنسا قائلا: "لا يمكن استبعاد أو محو عملية قيام يسوع من الأناجيل دون أن ينهدم كل شىء فى المسيحية".. وحينما اعرب عن هذه الحقيقة لم يكن اول من قالها وإنما كان قد سبقه العديد من علماء عصر التنوير الذين اعتمدوا هم أيضا على التقدم العلمى واللغوى لإعادة النظر فى النصوص الإنجيلية.
ومن المعروف ان بولس هو أول من ركّز كرازته على قيام يسوع من الموت دون الإهتمام بأهم أحداث حياته، وهو ما يؤكده فى الرسالة الأولى الى اهل كورنثوس(12:15-17). ويوضح ميشيل كينيل M. Quenelle)) فى كتابه عن "تاريخ الأناجيل" قائلا: "لولا قيامة يسوع لما كانت هناك أناجيل ولا كنيسة، إذ أن عيد الفصح هو الحدث الذى تحولت به حياة يسوع، التى إنتهت بالفشل، إلى طريق لللآمال".. وفى واقع الأمر ان قيام يسوع بعد موته ودفنه كما يزعمون، يمثل أكثر من مجرد منحنى فى الأحداث: أنه الدعامة الأساسية التى تقوم عليها المسيحية الحالية.

وفكرة قيام الآلهة من الموت بمثابة قاسم مشترك أعظم بين كل الآلهة الهللينية القديمة، فكلهم يموتون وبعد ثلاثة أيام يقومون ويتم الإحتفال بقيامهم دون محاولة معرفة المزيد من التفاصيل .. وإذا كانت قصة أوزيريس، الإله المصرى القديم، قائمة على فكرة البعث أو القيام بعد الموت، فهى متكررة أيضا لدى الإله أدونيس والإله أتيس والإله ميثرا. فكلٌ منهم يموت ثلاثة أيام ، ينزل خلالها إلى الجحيم، ثم يُبعث أو يقوم..
ومن المسلّم به أنه ما من أحد قد شاهد أو حضر عملية قيام هذه الآلهة ، ولا حتى قيام يسوع، باستثناء بعض تفاصيل متعلقة بتكفينه. فما من أحد قد شاهد خروجه من القبر، وكل ما هو وارد بالأناجيل أن أحد الملائكة (وفقا لمتّى 8 : 2) أو ملاكين (وفقا ليوحنا 20 : 12) قد عاوناه على إزاحة الحجر من على باب المقبرة. الأمر الذى أثار سخرية سيلسيوس فى القرن الثانى الميلادى قائلا فى كتابه المعنون: "الخطاب الحق" : "هل إبن الله لم يكن لديه القوة ليفتح مقبرته بنفسه وكان بحاجة إلى أن يأتى أحد ويدحرج له الحجر ؟!".
ورغم كل ما تقدمه الأناجيل حول هذه العقيدة فإن قيام يسوع مبنى على اكتشاف المقبرة خاوية !. ولا يمكن لهذا المعطى أن يكون كافيا كدليل تاريخى على قصة البعث أو قيام يسوع، فما من أحد قد شاهده وهو يخرج من القبر. ونترك الكلمة لعالم اللاهوت الفرنسى شارل جينيوبير Ch. Guignebert)) قائلا: "إن التناقضات الواردة فى نصوصنا الإنجيلية فيما يتعلق بقصة قيام يسوع تناقضات عديدة ولا تُحتمل. فمن الواضح ، من الوهلة الأولى، فيما يتعلق بالتأكيد العام، إن المقبرة التى وُضع فيها يسوع مساء يوم وفاته قد وُجدت خاوية صبيحة اليوم التالى! وبدأت المعطيات تنسج تدريجياً بغية تحقيق تلك المقولة.. ولشدة التناقض والإختلاف بين هذه التفاصيل فإن جميعها مشكوك فيها" (وارد فى كتابه عن "يسوع" صفحة 608 ).
ولكى يدرك القارىء مدى التناقض فى سرد احداث قيامة يسوع نورد تلخيصا شديدا لكل منها كما هى واردة فى الأناجيل :
1 - وقائع ظهور المسيح فى إنجيل متّى :
يظهر يسوع مرتين بعد بعثه : لسيدتين بجوار القبر قرب القدس فى نفس يوم البعث ؛ والثانية ظهوره لأول وآخر مرة للحواريين وهم مجتمعون فى الجليل، دون تحديد لمكان ولا يذكر اسم أى حوارى..
2 - وقائع ظهور المسيح فى إنجيل مرقس :
يظهر يسوع ثلاث مرات : لسيدة بمفردها ؛ ولإثنين من الحواريين ؛ وللأحد عشر مجتمعين حول المائدة دون تحديد زمان أو مكان .. وظهوره لمريم المجدلية لا يتضمن أية إشارة الى زمان أو مكان ، ونفس الشىء بالنسبة للحواريَيْن. ولا يقال فى اى مكان او بلد تم رفع يسوع: هل على جبل فى الجليل كما يبدو فى متّى، أو فى القدس، أو بالقرب منها كما سيرد فى انجيل لوقا وفى أعمال الرسل التى يقال أنها لنفس الكاتب ..
3 - وقائع ظهور المسيح فى إنجيل لوقا :
ترد هنا ثلاث وقائع لظهور يسوع ويبدو أنها وقعت فى نفس اليوم : ظهوره يوم بعثه للتلميذين على طريق عمواس وامتد لبعد الظهر واختفى يسوع بعده فجأة حين تعرفا عليه ؛ وظهوره لسمعان بطرس دون تحديد مكان او زمان ؛ وظهوره للحواريين مجتمعين فى القدس يوم البعث مساءً. وامتد ظهوره للحواريين الى اللحظة التى "رفع فيها الى السماء".. ولا يذكر لوقا ظهوره لأى سيدة، ولا لتلقى الحواريين الأمر بالذهاب الى الجليل، ولا أنهم قد ذهبوا ..
4 - وقائع ظهور المسيح فى إنجيل يوحنا :
يورد إنجيل يوحنا ان يسوع قد ظهر أربع مرات: مرة واحدة لمريم المجدلية عند القبر يوم البعث وليس عند زيارتها الأولى للمقبرة ؛ وثلاث مرات للحواريين : مرة يوم البعث مساءً وصبيحة يوم السبت والحواريون مجتمعين فى القدس فى مكان ابوابه مغلقة وتوما غائب ؛ والثانية بعد ذلك بثلاثة أيام ، أى بعد بعثه بثمانية أيام وصبيحة يوم السبت والحواريون مجتمعين فى نفس المكان ومعهم توما ، ولا أحد يعرف كيف دخل يسوع الى الغرفة وبابها مغلق بإحكام وفقا لتحديد النص ، إلا إن كان دخل على انه روح فرضا وتسلل عبر الحائط ، لكن الروح لا تأكل مثلما اكل يسوع مع حوارييه !؛ والثالثة فى الجليل بلا تحديد زمان، على شاطىء بحيرة طبرية، ويقال تحديدا ان هذا هو الظهور الثالث بالنسبة للحواريين منذ البعث..
5 - وقائع ظهور يسوع فى اعمال الرسل :
بغض الطرف عن كل ما بأعمال الرسل من تناقضات مع ما ورد بالأناجيل المتناقضة أصلا فيما بينها حول قيام يسوع ، فإن أهمها انها لا توضح فى اى وقت إرتفع يسوع أمام حوارييه ، كما لا تذكر وجود أى شاهد يكون قد رأى يسوع وحوارييه أو سمع كلامه ، و أنها تؤكد أنه حىّ، دون ان تذكر أى ظور له إلى إمرأة ما، و خاصة التأكيد على أنه قد ظل على الأرض بعد بعثه لمدة أربعين يوما ! وهو ما لا يرد فى أى إنجيل من الأناجيل ، فمن أين لأعمال الرسل بفترة تلك الأربعين يوما وظهوره لخمسمائة شخص إلا إن كانت عمليات مزايدة متتالية من أجل ترسيخ هذه العقيدة المختلقة ؟!.
وأهم ما نخرج به من ملاحظات، أنه لا يوجد أى وصف فى الأناجيل لعملية البعث أو قيامة يسوع ، وأنه لم يشاهدها أى مخلوق ، وأن الدليل الوحيد عليها هو "وجود القبر خاليا" بناءً على نصوص مشكوك فى مصداقيتها بل ولا يوجد حولها اى إجماع بين الأناجيل ..
فإذا نظرنا إلى عملية البعث هذه بصورة موضوعية لرأينا أن ما تقدمه النصوص يقول إجمالا : أن يسوع قد مات ودُفن يوم الجمعة مساءً وأنه قد بُعث فجر السبت أو الأحد - أى أنه لم يبق فى القبر ثلاثة أيام كما يصرون؛ وأنه ظهر لحوارييه عدة مرات ثم صعد إلى أبيه حيث يجلس عن يمينه.. إلا أن تأمل الوثائق عن قرب يكشف عن كمّ لا حصر له من الطبقات المتراكمة بمتناقضاتها ، إضافة إلى ما يلى :
• يقوم مرقس بوصف عملية دفن يسوع متناسيا أنه يوم الإستعداد لعيد الفصح الذى يفرض الراحة الإجبارية ويحرّم القيام بأى شىء طوال يوم السبت تحريما قاطعاً..
• ثابت من الأناجيل ان اليهود هم الذين قتلوا يسوع وهم الذين أنزلوه من على الصليب وهم الذين وضعوه فى القبر. وأن الذى دفنه شخص ظهر فجأة واختفى فجأة من على مسرح الأحداث ! أنه يوسف من الرامة، المقرّب إلى بيلاطس وواحد من أعضاء المحكمة العليا التى أدانت يسوع بكامل هيئتها.. فكيف يقوم هذا اليوسف بإتهام يسوع وإقرار الحكم عليه ثم يسعى لتسلم جثته لدفنها ؟!
• وأن يوسف من الرامة وزميله نيقوديمس ، وكان رئيسا لليهود، حضر ومعه نحو مائة منّا من العطور، والمنّا تساوى نصف كيلوجراما تقريبا، أى أنهما قد أحضرا حوالى خمسين كيلوجراما من العطور لتطييب جسد يسوع ! - وهو ما يكفى لتطييب ما يزيد عن جسد فيل من الأفيال الضخمة بكثير ! بل كيف أمكنهما حمل كل هذه الكمية وحمل الأكفان إضافة إلى حمل جسد يسوع فى نفس الوقت والسير بها خلسة فى ظلام الليل ؟!.
• بغض الطرف عن التناقض الوارد فى وصف القبر، فالبعض يقول "حفرة" بدليل ان بطرس إنحنى ليراه، وآخر يقول منحوت فى الجبل ، بدليل أن البعض دخل ورأى .. أما يوحنا فيقول انه صُلب فى بستان والبستان به قبر جديد لم يوضع فيه أحد قط .. بينما يقول مرقس انه وُضع فى قبر كان منحوتا فى صخرة ودحرج حجراً على باب القبر .. وما هو ثابت تاريخيا أن كل فترة المسيحية الأولى لم تعرف ليسوع قبراً حتى القرن الميلادى الرابع ، حينما تنبهوا لغياب أية آثار تدل على وجوده ، فقامت والدة الإمبراطور قسطنطين ببناء ما هو معروف حاليا بإسم "الآثار التاريخية ليسوع" !!.
• من المحرج قراءة آية من قبيل : "فأخذوا الفضة وفعلوا كما علّموهم. فشاع هذا القول عند اليهود إلى يومنا هذا" (متّى 28 : 15) ، فهى عبارة تؤكد أن من كتبها ليس يهودي على الإطلاق، وليس من الحواريين، وإلا لما قال "عند اليهود" فكلهم كانوا يهود.. وهى من الأدلة اللغوية التى تثبت ان هذه الأناجيل ليست بأقلام الحواريين كما يدّعون فهناك المئات من مثل هذه الهفوات اللغوية .
• من اللافت للنظر أن ظهور يسوع بعد بعثه المزعوم يتفاوت من عدة ساعات ، وفقا للوقا، إلى أربعين يوما وفقا لأعمال الرسل .. فهل يمكن الإعتماد على مثل هذا الخلط والتفاوت فى أى تقييم حقيقى أمين للأحداث ؟!.
• من الصعب فعلا حصر كمّ المتناقضات فى رواية بعث يسوع هذه ، ونذكر منها على سبيل المثال: تناقض بين الأماكن التى ظهر بها ، وحول عدد مرات ظهوره، وفيما قاله أو فعله خلال فترات ظهوره ، وكذلك فى المكان والتاريخ المتعلق بصعوده ، وبين ظهوره لشخص او لإثنى عشر أو لخمسمائة.. إضافة الى انه حدث لم يشهده أى مخلوق.
• كما ان عمليات التردد والخوف والشك التى اعترت الأتباع توضح أنهم لم يتقبلوا فكرة البعث ولم يستوعبوها على الرغم من أن الأناجيل تقول ان يسوع كان قد أعلن لهم عن خبر ظهوره بعد الموت!. وهو ما يضع علامات إستفهام حول حقيقة موقف الحواريين وحول مدى إيمانهم بكلام يسوع ، وحول مصداقية يسوع فى نظرهم !.

لذلك لا يمكن الإعتماد على مثل هذه النصوص من الناحية التاريخية، فمن الواضح ان "قصة هذه القيامة قد تم إختلاقها وصياغتها لتأكيد الوجود الكنسى وتدعيم سلطانه" على حد قول شارل جينيوبير الذى يؤكد: "أن دراسة أقدم النصوص المتعلقة بظهور يسوع تنفى اكتشاف المقبرة الخالية من التراث القديم ومن التاريخ، وتؤكد أن الإيمان ببعث يسوع يعتمد على ظهوره الذى لا دليل عليه" .. بينما يقول جيزا ڤيرمس (Geza Vermes) ، أحد كبار المؤرخين الحاليين، "إن عملية بعث يسوع كما توردها الأناجيل لا تزال تمثل لغزاً محبطا لأية محاولة لفهم الأحداث بصورة منطقية. والروايات الإنجيلية تحاول فرض مصداقية الحدث الوارد بمثل هذه الحجج الجوفاء التى تناقلتها نسوة مذعورات (...) والأغرب من هذا وذاك تشكك الحواريين أنفسهم فى عملية البعث، بينما يحاول يوحنا الإصرار على شهادة الجند بوفاة يسوع، وذلك لإخماد تعليق كان سائدا منذ ذاك الوقت ويشرئب بانتظام حتى وقتنا هذا، ان يسوع لم يمت فعلا على الصليب وإنما كان حياً وعاش بعد ذلك طويلا.. واختصاراً ، من المحال العثور على الخطوات أو المراحل الحقيقية لهذا المعتقد الدينى الذى تدرج من اليأس المطلق والرفض الواضح المشوب بالشك إلى عملية تأكيد مطلق لبعث يسوع". ("البحث عن هوية يسوع" صفحة 176).
ومن أهم الأدلة التى تنفى إستحالة حدوث البعث بعد موت إمتد ثلاثة أيام ، ما يقوله جى فو (Guy Fau) : "إذا أمكن الإيمان بقيام الأجساد وبعثها جسمانياً ، فإن بعث المخ سوف يمثل أكبر مشكلة : فالإنسان بلا عقل وبلا ذاكرة وبلا فكر يفتقد كل ما يمكنه ان يجذبنا إليه ، إذ ان بعث خلايا المخ مستحيل تماماً لأن تلك الخلايا هى الخلايا الوحيدة التى لا تتجدد أثناء حياة الإنسان الأرضية، وتلفها يعد نهائياً . ولا يوجد أى طبيب يمكنه أن يعتقد فى بعث العقل ، وإذا ما أكد ذلك فهو واقع تحت وهْم مؤكد ".. ("المسيحية بلا يسوع" صفحة 151) .
أما ميشيل كوكيه (Michel Coquet) فيؤكد: "ان المؤسسة الكنسية قد اخترعت قصة البعث والصعود، فلم يرد ذكرها إلا فى مطلع القرن الخامس عندما قام كل من يوحنا كريزوستوم أو فم الذهب وأغسطين مدّعين أن لها أصل رسولى" !.. ("كشف أسطورة يسوع" صفحة 358).

ورغم كل هذه الحقائق العلمية التى تفنّد حقيقة تلك القيامة، وهى جد نماذج قليلة على سبيل المثال لا الحصر، من الغريب ان يُعلن بنديكت 16 يوم الأحد 12/4/2009 فى خطابه الرسمى لعيد الفصح هذا قائلا بإصرار لتأكيد ما لم يشهده أى مخلوق :
"إن البعث ليس نظرية وإنما حقيقة تاريخية كشفها يسوع المسيح (...) انه ليس اسطورة، ولا حلماً، ولا رؤية، ولا يوتوبيا،ولا خرافة، وإنما هو حدث متفرد ونهائى : يسوع الناصرة بن مريم الذى اُنزل من على الصليب مساءالجمعة ودُفن، قد خرج منتصرا من القبر"!.
أستاذة الحضارة الفرنسية



اضف تعليقك


الاسم :


عنوان التعليق:


التعليق:





تعليقات حول الموضوع
الى قبطى ودكتور أيمن الجندى ومسيحى مثقف.أولا الى قبطى:نعم ياقبطى صدقت ولكن هل تعلم ما سبب انتشار الصليبية الحاقدة ,انها تنتشر تحت وطئة التجويع ورصاص الرشاشات وضرب الطائرات والصومال وأثيبيا خير دليل

د.شاكر محمد | 4/23/2009 4:09:04 PM

والأدلة كثيرة واسأل الملعون بوش وملعون الفتكان كم وضع من أموال لينصر الباطل وكذلك شنودة الذى يهدد من أسلم بالقائة للأسود الجائعة.ثانياالدكتور أيمن الجندى:من أعطاك التفويض حتى تؤاخى بيننا وبينهم هل هناك قرآن جديد أوسنه لم نعرفها؟؟لقدقال رسولنا صلى الله عليه وسلم {المسلم أخو المسلم لايظلمه ولايسلمه}الى آخر الحديث وقال ربنا تبارك وتعالى{انما المؤمنون اخوة}فما هى حجتك ودليلك فيما افتريت؟؟هل تريد أن تجعلنا اخوة لمن افتروا على الله الكذب وجعلوا له صاحبة وولد؟استغفر الله يادكتور ولاتهرف بما لاتعرف.ثالثا مثقف مسيحى:لسنا اخوة ياأيها المثقف لمن قال الله فيهم{ تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا*أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَٰنِ وَلَدًا}لقد غضبت عليكم السماوات والأرض فكيف تعتقد أن نكون اخوة لمن أغضبوا ربنا تبارك وتعالى وافتروا عليه الكذب,انها مجرد هفوه من الدكتور الجندى ويجب عليه أن يعترف بها ويستغفر ربه.وبالله التوفيق



ردا على الضيوف النصارى غرفة الحوار الاسلامي المسيحي وسام عبد الله على البالتوك

عبد محمد القبطي | 4/23/2009 3:58:17 PM

حي الله الدكتورة الفاضلة السادة ضيوفنا المحترمين الذين علقو وكلعادة تركو النصوص والادلة والكتب ولجاؤ للخرافات نقل جبل المقطم ولو يعلم الضيف الف باء جيولوجيا ما ردد هذا الهراء ظهور العذراء في اسيوط اعلى الكنيسة ولا اعلم لماذا ظهرت وكيف ظهرت وماذا كان الموقف حين تعطلت اجهزة الليزر المسؤلة عن ظهورها مع العلم انها من باب اولى ان تظهر في فلسطين في طنيسة المهد او القيامة مثلا هذا على اعتبار انها مكرمة في كتاب النصارى وهو ما لن تجده اعني تكريهما في الكتاب مريم في كتاب النصارى مهانة حتى ابنها عاملها بمنتهى الجحود والغلظة ولم يدفع عنها تهمة الزنى والمجامع المسكونية فقط هي التي رفعت من مكانة مريم ارجو من كل الضيوف الذين ينوون الرد على المقال ان ياتو بادلة لان الكلام المرسل وترديد الشائعات التي يتناولها الجهلة والسذج لا مجال لها هنا الحديث يطول والمساحة محدوده لكن الرجاء الرجوع للكتاب ودعو تعاليم الكنائس جانبا لان تاريخ الكنائس (ولسوء حظكم) معلوم للقاصي والداني



جوستاف لويون

باحث | 4/23/2009 3:52:21 PM

الى الأستاذة الدكتورة الفاضلة د زينب عبد العزيز حفظها الله بحفظه ومتعها بالصحة والعافية وطول العمر وبعد.... يبدو ان جوستاف لوبون له رأى مهم ايضا فى ذلك الطرح وشكرا



للمزيد من المعلومات

Ahmed Negm | 4/23/2009 3:10:24 PM

لا جدال فى تحريف الكتاب المقدس, اقرأوا رأى المفكر القبطى الكبير: http://www.imanway1.com/horras/showthread.php?t=15278



من كان يدير أمور السماوات والأرض

موحد بالله | 4/23/2009 2:50:21 PM

اذا دفن الإله في قبر ثلاثة أيام فمن كان يدير أمور السماوات والأرض في تلك الفترة حتى قام وأي قبر هذا الذي يسع ويحتوي خالق الأرض ومن عليها. وأيهماأكرم الرواية الإسلامية التي تجعل الله منزه عن القتل والصلب فهو العزيزالجبار وأن المسيح عيسى بن مريم عبداً لله ورسولاً من الرسل الكرام والذي أيده الله بمعجزات ليؤمن به من أراد الله له أن يهتدي أم الرواية المسيحية التي تصر على التعذيب والصلب والقتل والتكفين والدفن لكي يكون ذبيحة تفدي العالم في خلال تخبط واختلاف الأناجيل في هذا الموضوع.



3 - الرد علي أبو بسمة

مسيحي مثقف | 4/23/2009 2:10:19 PM

بخصوص إستفسارك عن إهانة المسيح وكيف سمح الله بذلك ... وأيضا كل ما تراه مخالفا لمنطقنا الإنساني وفكرنا ... فالرد هو أن طرق الله ومقاصده تختلف عن طرقنا ... ومثال ذلك قصة سيدنا الخضر



سؤال لأبو بسمة

مسيحي مثقف | 4/23/2009 2:05:49 PM

من الواضح أنك إنسان مثقف ومنطقي في تفكيرك .. لذلك أرجو توضيح التفسير الإسلامي لسبب ولادة المسيح من عذراء رغم أن هذا الحدث لم يره أحد ... وعليه فهو لا يدخل تحت باب المعجزات بمفهومها المعروف والتي يسمح بها الله ويراها الناس تأييدا لرسله ...وقد سبق لي أن أوضحت التفسير المسيحي في فقرة سابقة



المن

dr.wise | 4/23/2009 2:03:22 PM

المن في دول الخليج 4كجم يعني فرطت منهم جامد-يعني واسعه حبتين- ارجو النشر



2 - الرد علي أبو بسمة

مسيحي مثقف | 4/23/2009 1:53:43 PM

لحظة موت المسيح علي الصليب وقوله للأب لماذا تركتني .. هي اللحظة التي تحمل المسيح فيها خطايا العالم ليتمم رسالته وهي لحظة قاسية بلا شك ...ولا تنسي أن المسيح عاش كبشر (الناسوت) ... وقد ذكر بعد ذلك جملة .. قد أكمل .. أي أن مهمته قد تمت بموته ... ولعلمك لا يوجد شريعة مسيحية مثل الشريعة اليهودية أو الإسلامية .. أي أن مهمته مختلفة عن باقي الأنبياء والرسل .. المعلق علي الصليب ملعون في العقيدة اليهودية وليس المسيحية



الرد علي تساؤلات ابو بسمة

مسيحي مثقف | 4/23/2009 1:51:41 PM

بولس قام بتوضيح فلسفة الأحداث الواردة بالأناجيل ولم يضف شيء لهذه الأحداث وقد إختاره المسيح لهذه المهمة ولم يقم بها من ذاته .. أكل أدم من الشجرة أدي إلي تغير طبيعة أدم (مثال ذلك أنه أصبح قابلا للموت) بحيث لم يعد في الإمكان بقاؤه مع الله .. وفداء المسيح كان بغرض فتح الباب للعودة إلي الله .. فخطية أدم ليست كخطايانا بل هي تغير في العلاقة بينه وبين الله ... تحديد الفترة الزمنية بين خطية أدم ومجيء المسيح من إرادة الله ... الأنبياء والرسل رسالتهم تعريف البشر بإرادة الله وتقريبهم منه ... مصير البشر قبل المسيح هو نفسه مصير البشر بعد المسيح فقد كانوا في الجحيم إنتظارا ليوم القيامة حيث يستفيد الجميع من فداء المسيح .. قال المسيح أنا والله واحد .. فمن رأني فقد راي الله .. وفي القرأن أن المسيح هو .. روح منه .. ولم يقل ..ونفخ فيه من روحه كما قال عن أدم مثلا والمعني واضح تماما ...



الى عزيزى /مجدى ميخائيل:لست وحدك وما شاء الله تعالى كائن ومالم يشأ لم يكن..

أ.د.م: المصرى | 4/23/2009 1:33:52 PM

عزيزى الأخ/مجدى ميخائيل .. لست وحدك فلقد إالقيت إبان تواجدى بكاليفرنيا وفلوريدا بالعديد من رجال الكنيسة الكبار قطعوا مشاوير فى هذا المر وبالنهاية بعد البحث المسنفيض والحيادى بغية الوصول للحقيقة سبقونى وسبقوك بالعود للدين الصحيح وبعضهم فضل أن يبقى درءآ للمفاسد الذى هو مقدم على جلب المصالح أن يستمر فى الدور ودائرة الضوء ثم فى النهاية لا يصح إلا الصحيح؛والبعض اعلنها صراحة :على سبيل المثال يوسف إستس ؛وربى داهوود قعوار؛أما الذين خلدوا للدنيا وزخرفها ولعبواعلى الحبلين فما اغنى عنهم متاع الدنيا !!والبعض الاخر تحت الإختبار!! الشاهد يا أخى أن أكثر رجالات الكنيسة فى الغرب بالتحديد يدين بالتوحيد و يمقت الكذب والتزييف؛ولكنه يخشى من مصير وفاء قسطنطين-ولاضير- فلقد كان رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه؛كذا ماشطة فرعون - فضلآ عن زوجه- ولا أخفيك سرآ إن قلت أنه للولا زوجة متعصبة-لدرجة العمى- وأنساب مصائب لأعلنت ما تتمناه ياعزيزى.



الفرق بين الإختلاف والتناقض

مسيحي مثقف | 4/23/2009 1:10:41 PM

أرجو من السادة القراء إعادة قراءة مقال الدكتورة زينب مع التركيز علي الفرق بين الإختلاف والتناقض ... فعندما يذكر أحد الأناجيل أن المسيح ظهر (علي سبيل المثال) لمريم ... ويذكر إنجيل أخر أنه ظهر لمريم ثم لبطرس .. فهذا إختلاف ... ولكن الدكتورة تستخدم بكثرة كلمة تناقض لتوحي بوجود خطأ... مع أن القصتين صحيحتين ... وإذا ذكر إنجيل ثالث أنه ظهر ليوحناولم يذكر مريم أو بطرس .. فأين الخطأ في هذه الإفادات الثلاث ... وللعلم يوجد في المسيحية 4 أناجيل معترف بها تحكي كل منها قصة المسيح من وجهة نظر مختلفة.. ولكن كل منهم صحيح ... فقد يوجد حادثة مذكورة في إنجيل وغير مذكورة في إنجيل أخر .. ولكن هذا لا يعني يوجد تناقض .. وأرجو إعادة قراءة المقال للتأكد مما ذلك



أؤيد الأخ أيمن الجنيدي

مسيحي مثقف | 4/23/2009 12:39:03 PM

فعلا الجميل في هذا الطرح هو الحوار المحترم ... فعلا شيء جميل نفتقده كثيرا هذه الأيام...



2- إلى مسيحي مثقف

أبو بســــمة | 4/23/2009 12:13:49 PM

8- هل يكره الله أن يعرف الإنسان فيطرد آدم لمجرد أن أكل من شجرة المعرفة؟9- كم تساوي خطيئة لآدم بجوار الكفر والزندقة والتجديف الحاصل في عالم اليوم ...فهل يحتاج العالم إلى مخلصين جدد؟10- أليس المعلق على الصليب ملعون في عقيدتكم ؟ فكيف يعلق عليها إلهكم؟11- كيف لإله أن يهان بهذا الشكل فيضرب ويشتم ويبصق عليه؟..أما بخصوص استشهادك بالقرآن حيث ذكر القتل ثم الصلب فهذه بلاغة اللغة العربية حيث يستخدم الأعلى ثم الأقل في النفي لنفي الحدث وما أقل منه ففي القرآن مثلاً( لا يسمن ولا يغني من جوع)...وأنت تقول مثلاً لزوجتك لن تسافري إلى الخارج ولن تخرجي من البيت أصلاً...



إلى مسيحي مثقف

أبو بســــمة | 4/23/2009 12:09:07 PM

بداية عن أي مسيحية تتكلم ؟ عما جاء به المسيح عليه السلام أم ما جاء به بولس ؟...هناك عدة أسئلة أرجو أن تمررها على عقلك وقلبك ..1- ما ذنب بني آدم في خطية آدم؟ ( علماً أنه توجد نصوص عندكم تفيد أن ذنب الابن لا يحمله الأب وذنب الأب لا يحمله الابن...2- هل تساوي تلك الخطية قتل إنسان ( أي انسان)؟...لله المثل الأعلى عندما يخطئ ابنك تعنفه ثم تقول له قل آسف لتصفح عنه ...هذا على مستوى البشر فما بالك بأرحم الراحمين ؟ 3- لماذا انتظر الله كل تلك القرون ليتم عملية الخلاص المزعومة ؟ 4- ما فائدة الأنبياء والرسل قبل المسيح ؟ 5- ما مصير البشر قبل المسيح أي قبل عملية الفداء؟6-هل هناك نص صريح على لسان المسيح أنه إله ؟7- إذا جاء المسيح ليخلص العالم وهو يعلم ذلك فلم يصرخ على الصليب (حسب معتقدكم) إيلي إيلي لماذا شبقتني؟!!!



حوار محترم

أيمن الجنيدى | 4/23/2009 11:04:37 AM

الجميل فى هذا الطرح هو الحوار المحترم بين اخوة من ديانتين مختلفتين فالغرض من الحوار التأكد من الحدث و ليس اثبات صحة أو خطأأي من الطرفين.



اعجاز نبوي

المفلحي قاسم | 4/23/2009 10:54:38 AM

اثبات امكانية الاستنساخ تثبت اعجاز ما ورد في السنة النبويةفي الحديث الذي قاله محمد صلى الله عليه وسلم "يبلى من الانسان كل شيء الا عجب الذنب منه يركب الخلق"اوكما قال عليه الصلاة والسلام وقد اثبت العلم اليوم ان"الدئنئه"لا يبلى ولو احرقته بالنار فيوم ياذن الله بالبعث يوم القيامة يرسل الله مطرا كالطل وفي حديث اخر كمني الرجال فتنبت وتنمو اجساد المخلوقات فيه تماماكالاستنساخ فيكون الرجال غرلا اي غير مختونين زيادة في تاكيد الاستنساخ.



ولكن ماهي الروايه الاسلاميه للاحداث

حسام الدين | 4/23/2009 10:49:01 AM

تحيه من القلب للعالمه الجليله دكتوره زينب ولكن يا دكتوره....لقد قرات لك الكثير من الكتب في ضحض المزاعم والاكاذيب وكشف المؤامرات الموجوده منذ زمن ولكن اما ان الاوان ان تنشري الراي العلمي والتاريخي في تسلسل الاحداث فنحن علي يقين من ان المسيح عليه وعلي امه السلام لم يمسسه احد اصلا وانه رفع الي الله تعالي ولكن يغيب عنا التسلسل فهل رفع بعد صلب يهوذا ام قبل ذلك ومن كان يعرف قصة الرفع وماهي دلائلها فيما تبقي من الاناجيل والروايات التاريخيه ...واخيرا لك كل الحب والتقدير



الأستاذة الدكتورة / زينب عبد العزيــــــــــــــــــــــز (أمل ورجــــــــــــــــاء)

آدم أدهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم | 4/23/2009 10:36:57 AM

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله؛!!! أخيرآ وبعد التجوال والتطواف بين المراجع الإلكترونية والمكتبات الشرقية والغربية ؛تشرق علينا شمس المعرفة من خلال مقالكم هذا بعد طول ليل! فكيف السبيل للإستزادة من هذا النبع الغزير؟!!! ولم الهجر الطويل والخروج بعد صبر ذاهب بمقالكم الذى يأتى دومآ على فاقة! ولكن بمنتهى الحكمة فى الوقت المسدد!!فهلآ تصدقتم على متابعيكم بتعهدهم ما بين الفينة والفينة !!!ثم كيف السبيل للحصول على بعض النتاج المكتوب من فيوضات عطاءات الله تعالى اللدنية علي شخصكم الكريم مما هو فى صورة الكتاب التقليدى الذى يمكن إقتناؤه فلقد وفقنى الله فى الحصول على نسخة من كتابكم (مخطوطات قمران)إبان حضورى أحد المؤتمرات بالدوحة مؤخرآ ولكنى والكثير من الأصدقاء والباحثين فى مسيس الحاجة لجمع تراثكم المكتبى إينما وجد وبأى كيفية ؛ولا أوحش الله تعالى منكم ومن علمكم اللدنى؛ وجزاكم بماهواهله؛إنه ولى ذلك والقادر عليه ؛والشكر موصول لآل (سلطان والمصريون) ؛وعلى امل دائم بلقاء طال إنتظاره.



الله لا يترك نفسه بدون شاهد يا دكتوره

قبطى | 4/23/2009 10:24:47 AM

المسحيه يا دكتوره اكبر ديانه فى العالم و اسرع ديانه فى الانتشار رجعى تقرير الاستخبارات الامركيه لعام 2006 و رجعى التقرير و انا بصرحه مستغرب حضرتك دكتوره كبيره طيب ليه ما تحوليش تروحى تورنيدو ايطاليا و تشوفى بنفسك الكفن المقدس او تروحى كنيسه القيامة يوم سبت النور او ترجعى كلام الانجيل و تدرسى نقل جبل المقطم دى مجرد شواهد بسيطه و ليه عند حضرتك سؤال ظهورات القديسه مريم العذراء و حضرتكو بتعترفو بطاهرة و بتولية مريم العذراء لماذا لم يحدث ظهور فى مسجد ؟ ولا كل ده خدع بصريه النصارى الكافره بيعملوها ؟



ردا على الاستاذ غطاس المصري

عبد الله محمد القبطي | 4/23/2009 10:14:27 AM

تعليقك على الدكتورة زينب يذكرني برجال الكنيسة الادلة كثير وموجودة والحال عال والدنيا بخير اين يا استاذ هذه الادلة الكلام المرسل لن يفيدك لاننا لسنا في كنيسة نحن هنا نناقش ونناقش بالادلة ومن كتابك الذي تؤمن به ومن كتابات علماء المسيحية ومن كتابات المتخصصين في النقد النصي من الثقاة المحايدين اما الكلام المرسل فلا وزن له ارجو من كل الا صدقاء النصارى الرد بالادلة كما عرضت الدكتورة كلامها بالادلة والحق احق ان يتبع



قيامة إيه ؟؟؟

ابو عرب الفلسطيني | 4/23/2009 10:01:18 AM

طال انتظارنا ايتها الدكتورة الفاضلة لكلامك الرائع.اتباع بولص ضالون ..ولو تفكروا في اناجيلهم لاهتدوا من زمان..ولهذا السبب ترك الله عز وجل لهم الطريق مفتوحة للهداية ولم يصفهم بالمغضوب عليهم بل بالضالين.لكنهم ركنوا الى صكوك الغفران وانهم لن يعذبوا فتمادوا في غيهم وضلالهم.ركنوا الى احبارهم وقديسيهم فما يزدادون الا خسارة.يكفي انهم لا يقرؤون اناجيلهم ولا يفهمون لغة صلواتهم .فكيف سيهتدون؟ كل التحية لموقعي اتباع الرسل وبن مريم وغيرهما الذين يبرزون التناقضات في الاناجيل .



ما شاء الله يادكتورة لقد قال نبينا صلى الله عليه وسلم لسيدنا على {لأن يهدى بك الله أحد خير لك من حمر النعم }والله انى لأحسدك وأدعو الله أن يزيدك من فضله ويهدى بك عباده الضالين.

د.شاكر محمد | 4/23/2009 9:53:51 AM

وأما كلمتى الى أولاد عمومتنا النصارى فلو نظرتم للموضوع بنظرة حيادية ومن يسأل عن الحق بصدق واخلاص فلن تجدوا الحق والهداية الا فى الاسلام.فلقد حكى لنا القرآن قصة المسيح عيسى بن مريم وأمه عليهما السلام بمنطق الفاعل للأحداث القادر المقتدر وليس بمنطق بشر لم يروا شيئا واذا رأوا فممكن أن يكذبوا وكلٌ يقص حسب هواه.ولكن فى كل الأحوال فأخبارهم جاءت متناقضة متضاربة مع أنفسهم ومع بعضهم البعض وكل الطوائف النصرانية مختلفة اختلاف فى الأصول بعضهم مع بعض وكل طائفة تكفر الأخرى.فيجب على الاخوة الذين وعدوا أن ينظروا للموضوع بحيادية أن يفعلوا كما وعدوا أو يأتوا بمن عندهم ليناظر الدكتورة اذا سمحت بهذا حتى يتبين للناس الحق من الباطل.وكما أظن أن المناظرة واجبة على الدكتورة لأننا لانجد من يفهم ديننا ودين الآخر مثلها وأنها ماشاء الله فاهمة للأناجيل المختلفة أكثر من رجال الدين المسيحى أنفسهم وتذكرنا بالشيخ أحمد ديدات على رحمة الله.نسأل الله لنا ولها التوفيق والسداد وأن يهدى بنا ويجعلنا سببا لمن اهتدى انه على مايشاء قدير



والله صحيح

محمد سامى | 4/23/2009 9:45:06 AM

والله صحيح بقى فيه اله لو افترضنا على عقيدة النصارى يخلف ولد واحد فقط ومش قادر يخلف اكتر من واحد لية...... سبحانه وتعالى والله والله لو كل مسيحى قعد مع نفسه شويه ويفكر بعمق فى عقيدته ليخرج برأى ....



إلى "العمدة" و " محمد سليمان"

زكريا | 4/23/2009 9:35:30 AM

نرجو من الإخوة الكرام التدقيق عند نقل الآيات القرآنية فالآية الأولى التي ذكرها الأخ" العمدة" : قوله تعالى " ليس كمثله شيء وهو السميع البصير" والآية الأخرى التي ذكرها الأخ سليمان في عنوان تعليقه قوله تعالى: " وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم" وجزاكم الله خيراً.



موضوعية البحث

قبطي مصري | 4/23/2009 9:27:51 AM

الحقيقةان معظم ماساقته الدكتورة بعتمد اعتماد كلي علي كتابات الملحدين الغربيين وذلك لاثبات وجهة نظرها ولم تأخذ في الحسبان الكتابات الاخري والتي تثبيت بالبرهان العلمي لقيامةالسيدالمسيح واكتفي بذكر كتاب الكفن المقدس والذي قام بأعداده عدد كبير من العلماء الملحدين الذين استعانوا بأحدث الاجهزة من وكالة ناسا للفضاء لاثبات ما تحاول الدكتورة اثباته ولكن تبقي معجزة خروج النور من قبرالمسيح سنويااكبر شاهدحي علي قيامة المسيح و هناك الكثير والكثير



الي الاستاذ غطاس المصري

mohamedyy | 4/23/2009 9:25:21 AM

اولا بارك الله لك وفيكي يادكتورة ياعظيمة وجعلك سببا في دخول الكثير من الاخوة المسيحيين الذي يفكرون الي الاسلام ولفت نظري كلام الاخ غطاس اخي المحترم اي شهود تتكلم عنهم هل انت قابلتهم ام فقط تسمع كلام الكنيسه التي تردده بدون ادلة عن استحالة تحريف الكتاب المقدس ومثل هذه الخرافات التي لاسند لها الدكتورة زينب تتكلم من كتابك ومن فم علماء مسيحيين يفكرون ويعملون العقل ولم تأتي بشئ من عندها نهائي يااخي المحترم فكر بعقلك انت مش بعقل واراء الكنيسه الشهود الذين تتكلم عنهم الان اموات اي ان ماتسمعه هو منقول لك عنهم ولكن هل تستطيع تثبت انهم قالوه او انه صحيح ارجع لكلام الدكتورة ستجدها تتكلم من الكتاب المقدس ومن اراء علماء المسيحية المحايدين الموضوع مش خناقه الموضوع هو حياتك بعد الموت ولن ينفعك كنيسه او غيره ربنا يهديك للحق



بل رأه الألاف

مسيحي مثقف | 4/23/2009 9:07:29 AM

حقا لم يري أحد قيامةالمسيح من القبر ولكن الألاف رأوا قيامة أليعازر الذي أقامه المسيح .. وأعتقد أن من أقام ميتا يمكنه إقامة نفسه.. وإقامةالمسيح للأموات مذكورة بالقرأن .. كما أرجو تفسير أن كلمة .. ما صلبوه .. أتت بعد كلمة ما قتلوه ..رغم أن عملية الصلب تأتي قبل القتل .. ألا يعني ذلك أن كلمة الصلب هنا تعني القتل وليس عملية الصلب ذاتها .. وما تفسيرك لقول القرأن .. ولكن شبه لهم .. ألا يؤكد ذلك ماتقوله المسيحية من أن المسيح مات ولكنه قام



الشكر كل الشكر للعلم والعلماء والعقول المستنيرة

فتحي كامل | 4/23/2009 9:07:21 AM

نشكرك ونشكر لكم علمك الوفير والاطلاع المستنير اود في البداية ان اعرف اهؤلاء اصحاب عقول يفكرون بها كيف ان الله له ابن ويتركه في ايد
abdosanad

الاختيار قطعة من العقل

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 120 مشاهدة
نشرت فى 13 فبراير 2012 بواسطة abdosanad

ساحة النقاش

عبدالستار عبدالعزيزسند

abdosanad
موقع اسلامي منوع »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

304,427