جمال سلطان | 23-11-2011 13:53

لست قلقا على مصر من تلك الأحداث الملتهبة التي شهدتها خلال الأيام الماضية ، وما زالت متوهجة حتى كتابة هذه السطور ، ولكني آسف جدا وحزين على الشهداء الذين ذهبوا ضحية لسوء تقدير بعض القيادات الرسمية للمسؤولية وإقدامها على طرح أفكار ومشروعات مفخخة بدا أن الهدف منها تفجير الوضع الداخلي وإحراج القوى السياسية التي علقت آمالا على الانتخابات ، ولكن مصر بخريطتها السياسية والمجتمعية أكبر كثيرا مما يحدث ، وسوف تمضي في مسارها الديمقراطية الصعب إلى نهايته ، وسوف تنتصر إرادة الشعب المصري بملايينه الحقيقية في النهاية .
بدون شك فإن التصعيد في ميدان التحرير منذ السبت الماضي كان نتيجة استهتار المؤسسة الأمنية بمشاعر الشباب وسوء تقديرها لردات الفعل ، وتصورت أن عملية "تنظيف" ميدان التحرير من المعتصمين يمكن أن تمر بسهولة في كل مرة ، فكان العنف المفرط الذي استخدم ضد المتظاهرين سببا مباشرا في اشتعال الموقف ، وبعض من تركوا الميدان بإرادتهم عادوا إليه مرة أخرى بعد أن استفزهم عنف الشرطة وقسوتها المفرطة ، وأنا مندهش من سرعة نسيان المؤسسة الأمنية لدرس "ثورة يناير" وأن غضب الشعب لا يمكن قهره بمحض السلوك الأمني الخشن .
ستعبر مصر تلك الأزمة ، كما عبرت أزمات أخرى خطيرة ، لأن جسم الأمة الأساس ، سياسيا واجتماعيا ، يدرك ببساطة خريطة الطريق لإنقاذ مصر ، صحيح أن الغضب مشروع ، والتظاهر حق مكفول ، ولكن الدول ومؤسساتها الديمقراطية لا تبنى إلا من خلال مؤسسات ، والمؤسسات تبدأ من صندوق الانتخابات وتفويض الشعب في الاختيار ، وكل ما نحتج عليه من سياسات أو قيادات أو غيرهم نستطيع تفكيكه عن طريق بناء مؤسساتنا الديمقراطية ، وعندما يحاول البعض إثارة الغبار على مسار الانتخابات ، ويلوح بأن المجتمع ليس مؤهلا لها ، فهو في الحقيقة يتآمر على أغلى أهداف الثورة ، ويعزز من تكرار الاختيارات الخاطئة للقيادات السياسية ، ويدعم فوضى القرار السياسي ، ويحرم الوطن من القدرة على النهوض ، ويفجر الفرصة الأخيرة لتحقيق إنقاذ وطني حقيقي .
مشكلة ما يحدث في ميدان التحرير أن الأمور اختلطت ، وأن الرؤية السياسية تشتتت ، والمطالب تبعثرت إلى حد أنه يصعب أن تجد اثنين هناك يتفقان على ثلاثة مطالب ، فبعض ذهبوا إلى الميدان بأجندات خاصة والبعض لم يخف رغبته في وقف مسار الانتخابات وتأجيلها ، ولذلك نأت بنفسها قوى سياسية شعبية كثيرة عن المشاركة في تلك الأحداث .
كان مثيرا للدهشة أن صحف "الفلول" هي الأعلى صوتا في تهييج الرأي العام ، ويبدون في ثياب ثورية أكثر من ثورية شباب الميدان أنفسهم ، رغم أن ملاك تلك الصحف وقياداتها الصحفية هم أنفسهم الذين صنعهم النظام السابق وهم أنفسهم الذين كانوا خدما لرموزه وحتى بعد نجاح الثورة كانوا يحاولون إجراء عمليات "غسيل السمعة" لهم عبر صحفهم ، هذه الصحف هي التي تقود خطاب التهييج والمزايدة الآن ، وبالتوازي معه تمرير الدعوات العلنية والخفية إلى وقف مسار الانتخابات وإلغائها ، لأن هذه الانتخابات في المحصلة النهائية ، هي التي ستقطع دابر النظام السابق ، وتطوي صفحة حقبته بالكامل ، وتشكل مؤسسات الدولة الديمقراطية الجديدة والبديلة ، وهم لا يريدون ذلك ، ويحلمون بأن البلاد يمكن أن تعود إلى سابق عهدها المشؤوم ، عصر الفساد والرشوة والانتهازية ودفء المال الحرام .

 

اضف تعليقك
يجب ادخال اسم الاسم :

يجب ادخال عنوان عنوان التعليق:

التعليق:
يجب ادخال تعليق يجب ألا يزيد النص عن 500 حرف
أرسل التعليق


تعليقات حول الموضوع


شئ عجيب فعلا

ابو مصعب | 24-11-2011 05:50

فى اثناء الثورة الاولى كان الاعلم الخاص يستميت فى الدفاع عن الكلب مبارك ويدعو الشباب الى العودة الى منازلهم وترك الميدان والان الكلاب يقفون ضد المجلس العسكرى على كول الخط بالرغم من ان هناك استفزاز من الالتراس للشرطة والاعلام المجرم الانيتينى وجهة نظر الشباب فقط بالرغم من انه المفترض يدعو الىى التهدئة والذهاب الى الانتخلاابات الا انهم المجرمين يريدون ان لا نذهب الى الانتخابات لان بعدها سينتهى عصر الدجاجلة الكذابون الى غير رجعة والله اذا نظرت الى مقدمى البرامج ترى كانهم يخرجون السنتهم لنا





القيادات الأمنية

أبو جلمبو | 24-11-2011 04:30

القيادات الأمنية والبلطجية وجهان لعملة واحدة في خدمة.....؟حذر فزر.





تــــابع. اصلهم تربية كوندي وليفني وهيلاري وعلفهم من ايام الكامب. يااااســــيدنا الغاز المضروب ع الشعب للدشم والحصون والانفاق يستخدم ف الحروب فقط ..هل اللي بالي بالك مضطر..ليس ف الاضطرار فضيلة..والصراع صراع الحكم والإدارة..فمن يحكم لايديرومن يديرلايحكم

علينا نبحث عن صاحب أسهم النفوذالاكثر لنعلم اسس اللعبة ومصلحته اما ضمان مصلحته عافيه وجبروت أو حرق الكل..والجهل صفةلصيقةبالانسان صعب الانفكاك منهامالم يعلم أنهم يقلبواعليناالآية نخرب بيوتنابأيديناوأيد الصهاينةوعملائهم منا أوأستفتاءتااني(عقليةوصاية)لاحتياجه | 24-11-2011 00:32

لدورشرعي تاني بعدرفض وثيقةدولةفوق الدولة<مش قادرع العسكري بتشطرواع السلمي> وحروب الاشهرالحرم من اختصاص الصهاينة.مش احنابردواف أشهرحرم!متى نكون اصحاب المبادرةوخلق الواقع وليس مجردرد فعل،يااصحاب الثقل،انفلونزاالطيوروالخنازير وجنون البقرصنع من ولمن وتكالب ع مصلهم العالم الثالث لشفط مواردهم وامراضهم وتجويعهم ورهان إطعامهم من لايملك رغيفه لايملك قراره ليظلواعبيدإحسانهم والحساب واصل واكثر.فيروس الثورة ومجلس الثعالب ومصل امريكا لتبقى إسرائيل الآمرالناهي ف المنطقة بانكفاءوانشغال مصربجراب الحاووي





مصر بخير أنشاءالله ..هل رايت فيديو ينقل دعاء أمام الحرم النبوى الشريف وهو يبتهل إلى الله بحفظ مصر ..حتى أنهار باكيا وهو يرفع دعاءه إلى الله والمصلون كذلك من ورائه...نحمد الله

مطيعة طايع | 24-11-2011 00:23

مصر بخير سا سيدى وما يحدث بالفعل هو مدبر ومفتعل ولكن كما قال البعض من هو محرك الاحداث ..سيقولون اللهو الخفى .من هو هذا اللهو ؟ أهو من خرج بوثيقة أستفزازية من وحى شياطين الانس العلمانى التى تحتوى المشهد بالمال والاغداق الاعلام ؟أم الطريقة العنيفة الأستفزازية التى تم بها أخلاء الميدان وهى القشة الأخيرة التى ألهبت المشهد؟خرجت علينا الاخبار بألقاء القبض على قناصة أجانب أو اسلحة أو خرطوش ..من الجهات الممولة لهذا السلاح وهذاما تم الكشف عنه ؟ هل ساءلنا أنفسنا عن كم السلاح الذى تم تهريبه إلى مصر؟





رغم الآلام .. مصربخير .. عارف ليه .. عندما يتصور الحاكم انه فوق التاريخ وقوانينه فهو ف منازعة مع الله جل وعلا

فهو وحده لايخضع لقوانين التاريخ والقرآن ليس كتاب قصص ولكنه منهج وعظه وعبره لمن التزم بأول كلمة ف المنهج (( اقرأ )) ليس إلا حتى لاتكون غسيل مخ وعتو وظلوما جهولا .. التصعيد نتيجة استهتار المؤسسة الامنية | 23-11-2011 23:54

..طب عيني ف عينك كده .. ياراااجل هو مش بردةا الاعلان الدستوري بعد استفتاء الاغلبية الصامته اسقط دستور 71 ولم يعد بديل لمجلس مبارك العسكري ف حكم وإدارة البلد وعمل نفسه سبع رجاله ف بعض وابوالعريف ايه بقى ملهمش كلمة ع المؤسسة الامنية ومش قادرين يلموها ويحكموها ويلففوها حولين نفسهاكالشعب 10 شهور كشغل الصهاينة مع الفلسطنين شوية السلطةوشوية حماس ومصالحةومفاوضات وحل الدولتين والارض مقابل السلام(الخروج الامن) وكله ع مفيش اكثرمن 60 عاما أم هم المنوط بهم بالفوضى الخلاقة ..تـــابع





بيان من الإخوان المسلمين حول الأحداث وبيان السيد المشير

ا/عيدشتا | 23-11-2011 22:46

ينطلق الإخوان المسلمون في اتخاذ قراراتهم ومواقفهم من نظرة متوازنة بين العقل والعاطفة، تضبطها القواعد الشرعية، وتنتصر للمبادئ، بعيدًا عن المصالح الخاصة، وهذا هو الذي حكم موقفنا الأخير من عدم المشاركة في الأحداث الأخيرة، فكان تقديرنا للموقف أن هناك خطةً لإحداث فوضى يترتب عليها التهرب من الاستحقاقات الديمقراطية، وتعطيل نقل السلطة من المجلس العسكري إلى سلطة مدنية منتخبة، ومن ثم قررنا الإصرار على استكمال المسيرة الديمقراطية التي هي أهم أهداف ثورة 25 يناير، وألا نستدرج لهذا المخطط.





اليوم افضل

د أحمد نصار | 23-11-2011 22:15

ليوم أفضل أمس كنا نقول أن الناس الثورة فى القلوب خمدت واليوم نقول ياعباد الله عودوا عودوا أمس كانوا يقولون انتخبوا المشير واليوم يقولون لاتحاكموا المشير ... أمس كانو يقولون الغوا الوثيقة واليوم الكل يتبرأ من صنعها أمس كانوا يقولون من يسكت السلمى واليوم عزل رئيس السلمى أمس علا صوت الفلول واليوم باتوا بشر ليلة أمس كانوا يقولون كيف يحكم الرئيس المجلس واليوم يتمنى المجلس أن لايلقى مصير مبارك وأذنابه ياربى اجعل غداً أفضل من اليوم





الانتخابات وسيلة قوية للتعبير عن إرادة الجماهير

سعد عبد المجيد | 23-11-2011 21:39

أتفق معك أستاذ جمال فى أن الانتخابات هى الوسيلة الأقوى لفرز إرادة الجماهير وتشكيل المجالس.كما أتفق معك فى التفاؤل لأن للحرية ثمن ضخم وأنت تدرك هذا جيداً ،وشعبنا عرف طريق التضحيات لأجل حريتة وكرامتة.نتفق مع هذا أو نختلف مع ذاك ولكن لا يجب الموافقة على قتل المتظاهرين أو تسميمهم بالغازات.هذا عمل وحشي مرفوض والحوارات الدافئة هى الحل الصحيح.إذا تأخرت الانتخابات بعض الوقت لا مانع لكن المقاومة والتظاهر هما طريق جنى الثمار وتحقيق المطالب.





الذي يتصور أن المخطئ هو من جانب واحد فهو لا يحكم بالعدل

ابو المجد | 23-11-2011 19:34

أستاذ جمال و أنت تقول أنك آسف جدا وحزين على الشهداء الذين ذهبوا ضحية لسوء تقدير بعض القيادات الرسمية للمسؤولية.. نسيت أن تقول أنهم أيضا ذهبوا ضحية لأطماع بعض مراهقي السياسة و الذين يحلمون بالكرسي





الصورة مشوشه!!!!!!!

ك.جسين | 23-11-2011 19:25

يا استاذ جمال ايه رايك فى انتخابات ستاتى بنفس الوجوه والاشكال "البغيضه" والفلول "بثوب جديد تحت مسمى اى حزب اخر او حتى مستقل" ساعتها هانعمل ايه؟وهمه دول اللى هياسسوا برلمان ودوله ديموقراطيه جديده؟وليه قانون العزل يطلع دلوقتى؟وماالفائده منه الان والانتخابات بعد بكره؟!! ولماذا لا يتم تأجيل المرحله الاولى فقط كأحد الاطروحات الحاليه؟ ربنا يحفظ مصر من كل سوء ومن كل من اراد بنا سوءا





حضرتك غلطان المرة ديت يا استاذ جمال ، في ظل حكم المجلس العسكري لا معنى للإنتخابات

هاني 9 | 23-11-2011 19:09

أولا جماعة الأخوان أنتهت ، لقد خانوا أخوتهم الثوار وتخلوا عن الثوار ، ووقفوا مع المجلس الظالم من اجل الكراسي ، طول ما المجلس العسري يحكم لا يوجد إستثمار أو إقتصاد الف باء إقتصاد حكم العسكر يعني هروب رؤوس الاموال وعدم ضخ إستثمارات جديدة ، من بالتحرير الان أفضل الف مرة من بتوع الاخوان ال ادخدعنا فيهم ، خلاص فهمناهم بتوع سياسة من خلال الدين





وهل كانت ستنفع نظرياتك هذه عن بناء المؤسسات أيام الملعون مبارك أم أن القوة هى التى إنتزعته من عرشه الأبدى وألقت به فى صفيحة القمامة -3

جهاد | 23-11-2011 18:07

فى الإنفلات الأمنى المُتعمد. وإعادة تدوير نظام مبارك بكل فساده وخياناته وإهدار موارد الدولة فى الغاز المجانى للعدو الصهيونى والرواتب المليونية لمجموعة من اللصوص ثم المزيد من القروض والمزيد من الفقر والإنهيار! والمحاكمات الهزلية لمبارك وعائلته. والأموال التى تم تهريبها تحت بصرهم. والملفات والأدلة التى دُمرت..إلخ. ثم تخرج علينا الداخلية بالقنابل والغازات القاتلة؟! هؤلاء هم العدو! فلتذهب الإنتخابات إلى الجحيم! الهدف الأوحد الآن هو رحيل المجلس العسكرى خليفة مبارك عن مصر كلها وليس عن الحكم فقط





وهل كانت ستنفع نظرياتك هذه عن بناء المؤسسات أيام الملعون مبارك أم أن القوة هى التى إنتزعته من عرشه الأبدى وألقت به فى صفيحة القمامة -2

جهاد | 23-11-2011 18:03

نعم ! قد يكون سبب ما يحدث الآن مجموعة من المأجورين لحساب قوى علمانية خائنة ليس لها أمل فى إنتخابات حرة وإستمرت فى الإعتصام بعد جمعة الشعب المسلم! وهم من بدأوا الإحتكاك مع الشرطة وإستفزاز الداخلية . وما إن بدأ الضرب حتى هرع الجميع إلى الميادين دفاعا عن الثوار المزيفين! فليكن! لكن ما الذى إستنفر كل الناس بهذه البساطة إلا أنه قد بلغت القلوب الحناجر ولم تكن تحتاج سوى أية شرارة ليخرج المكبوت منذ شهور. منتهى الإستفزاز والإجرام طيلة شهور حكمهم اللعين





تقصد المصري اليوم ...هي المصري اليوم

محمد حسن | 23-11-2011 18:03

فقط رفعا للحرج عن كاهلكم المصري اليوم لغز كبير و اتمنى في يوم من الايام ان تجد جهات تحقيق وطنية في هذا البلد تكشف حقيقة هذا اللغز





هل حان الوقت للأغلبية ان تدافع عن نفسها بنفسها

مسلم من كندا | 23-11-2011 18:03

كيف يمكن اجراء انتخابات بلا حكومة؟ وكيف سيخرج الشعب برجاله ونساءه وعياله ليقفوا في طوابير للأنتخاب في ظل الغوغاء والضرب والقتل الحاصل الآن؟ لا اعتقد ان قوات الأمن ترغب في الإستمرار في ضرب وقتل بقية الشعب، والقوات المسلحة لن تطلق رصاصة علي الشعب حتي لو أُمرت بذلك، فمن سيحفظ الأمن اثناء الإنتخابات؟ هناك اقلية من الشعب مستعدة لإحراق البلد فعليا في سبيل فرض آراءها علي الأغلبية ولا يوجد الآن من يتصدي لها سوي الأغلبية للدفاع عن نفسها.





وهل كانت ستنفع نظرياتك هذه عن بناء المؤسسات أيام الملعون مبارك أم أن القوة هى التى إنتزعته من عرشه الأبدى وألقت به فى صفيحة القمامة -1

جهاد | 23-11-2011 18:02

لا فارق كبير بين تلك الأيام السوداء وأيامنا الحالية السوداء أيضا!! هذه القوة التى خلعت مبارك لم يكن للمجلس العسكرى فيها ناقة ولا جمل! هذا ليس بطرا ولا إنكارا لجميل موهوم! كلنا رأيناهم أيام الثورة يتفرجون من بعيد يراقبون إتجاه ميزان القوى ثم تدخلوا بعد تأكدهم من سقوط سيدهم الوغد وإستولوا على الحكم وأصحاب الثورة يقفون فاغرى الأفواه! هكذا كالنشال والزبون الأبله!! هذا ما حدث بالفعل مغلفا بشعارات من نوع الجيش والشعب يد واحده إلخ. ثم سارت الأمور على أهوائهم عبر الجمل والسلمى وباقى أراجوزات حكومة شرف





كانت بخير

ابو يوسف المصرى | 23-11-2011 16:59

ثلاثةاماكن تعطى احساس بعدم الاطمئنان -الجيش والشرطة وميدان التحرير الاول اخشى علية من الناحية النفسية والثانى اخشى من تمرد بعض قياداتةوالاخير ستذداد طلباتة -يرجى سرعة انشاء حكومة انقاذ وطنى وبسرعة لان التحرير يتعاطف معة ليس البلد فقط بل العالم مهما كان العدد ولو تعد على الاصابع وليس امامنا غير الدعاء لله عز وجل بحماية مصر وسائر بلاد المسلمين امين





لا ياأستاذ جمال...دي مقصودة من الشرطة والمجلس الغير محترم

باغي الخير | 23-11-2011 15:18

أستاذ جمال ماحدث كان مقصودا وسيظهر لنا بعد أن هذا تدبير من الديكتاتورين الجدد لحاجات في أنفسهم





الله عليك

د/ محمد كمال | 23-11-2011 15:01

ربنا يحفظك يا أستاذ جمال، أخيراً وجدت كاتباً له رؤية محترمة تقول للناس إن مصر ليست ميدان التحرير (أقصد الناحية الأمنية) فليس معنى وجود اشتباكات غير مفهومة الدوافع وغير واضحة أطرافها الحقيقية وغير معلوم من يقودها ويؤججها لما يقارب الأسبوع ليس معنى ذلك أن مصر كلها بها فوضى أو ما يطلق عليه انفلات أمني، ستجرى الانتخابات رغم أنف الفلول ورغم أنف النخب المجرمة ورغم أنف المخابرات الأجنبية لأن البديل عن ذلك كارثة كبرى بكل المقاييس (اللهم احفظ بلادنا من كيد الكائدين ومكر الماكرين)





موقف غامض!!!!!!!

هندى | 23-11-2011 14:47

ألأحداث واضح فيها التعمد والتخطيط المسبق المحسوب فكل الفيديوهات التى نشرت وربما بفعل المخططين أنفسهم تقول للناس انزلوا انزلوا لكى نصل الى هذه الحالة بالضبط..من هم يا ترى..وما هوآخر هذا السيناريوا؟؟؟؟؟





تأجيل الانتخابات قتل للثورة المصرية..

فارس | 23-11-2011 14:38

هناك اطراف كثيرة لاتريد الانتخابات ولا الديمقراطية منها..:..كل الاحزاب ( ماعدا الحرية والعدالة والنور والوسط والاصالة والكرامة )..والسبب معرفتهم بفشلهم مقدما ..ثم الفلول بكافة اشكالهم لان الديمقراطية قضاء على سرقاتهم ومزاياهم..الداخلية وخصوصا امن الدولة لان الديمقراطية الغاء لهيمنتهم وسرقاتهم.. بعض الشباب القابض من امريكا وساويرس ..الاعلاميون فى الصحف والفضائيات الخاصة وكذلك ضيوفهم من مرثزقة المتثاقفين وذلك خوفا على السبوبة واكل العيش الحرام..انهم يقتلون الثورة

المصدر: المصريون
abdosanad

الاختيار قطعة من العقل

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 62 مشاهدة
نشرت فى 24 نوفمبر 2011 بواسطة abdosanad

ساحة النقاش

عبدالستار عبدالعزيزسند

abdosanad
موقع اسلامي منوع »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

325,799