جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
الإندبندنت:
ملك الأردن يهاجم الصحفى الأمريكى الذى نقل انتقاداته لمرسى والإخوان
قالت الصحيفة، إن الديوان الملكى الأردنى هاجم الصحفى الأمريكى جيفرى جولدبيرج الذى أجرى مقابلة مع العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى نقل فيه عنه توجيهه لانتقادات شديدة للرئيس محمد مرسى وسخريته من جماعة الإخوان المسلمين وقادة آخرين.
وتوضح الصحيفة، أن ملك الأردن أطلق هجوماً ضد جولدبيرج بسبب المقال الذى نقل فيه عن الملك انتقاداته لقادة فى الشرق الأوسط ووصفه لشيوخ القبائل فى بلاده بالديناصورات.
وأصدر الديوان الملكة الأردنى بياناً وصف فيه مقال جولدبيرج فى مجلة "ذى أتلانتك" والذى وصل عدد كلماته إلى 10 آلاف، بأنه "غير دقيق وغير صادق"، وذلك بعدما تسبب محتواه فى ضجة فى وسائل الإعلام الإقليمية، حسبما تقول الإندبندنت، وكان الجزء الذى سبب جدلاً هو الخاص بحديثه عن رئيس مصر محمد مرسى ورئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان.
وأشار البيان إلى أن الصحفى خلط آرائه بآراء الملك، وفسر بشكل غير صحيح بعض تعليقاته، ورد جولدبيرج على هذا البيان، قائلاً على حسابه الشخصى على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعى إن الديوان الملكى لا يشكك فى دقة ما نقله، ولكن فى تحليل مقاله فى تقارير وسائل الإعلام المحلية والعالمية.
وكان جولدبيرج قد أشار إلى أن الملك تحدث عن تنامى هلال الإخوان المسلمين فى مصر وتركيا، وقال إن مرسى إنه ليس لديه أى عمق، وانتقد الغرب الذى تعامل مع جماعة ماسونية تدار من قبل "ذئاب فى ثياب حملان"، فى إشارة إلى الإخوان المسلمين.
فاينانشيال تايمز:
مصر تعتمد على وفرة محصول القمح هذا العام
قالت الصحيفة، إن الحكومة المصرية ستعتمد هذا العام على وفرة محصول القمح المحلى للتقليل من معدل الاستيراد فى ظل الأزمة الاقتصادية الراهنة، وأوضحت الصحيفة أن مصر التى تعد أكبر مستورد للقمح فى العالم، تشترى نصف استهلاكها منه سنوياً والذى يقدر بـ21 مليون طن من السوق الدولى.
وتضيف: اعتادت الحكومة أن تحافظ على احتياطى استراتيجى من القمح يكفى لمدة ستة أشهر من أجل القضاء على أى مخاطر على توفير الخبز المدعم، حيث تنتج المخابز 250 مليون رغيف منه يومياً.
لكن بسبب المشكلات الاقتصادية التى صاحبت الانتقال السياسى فى البلاد، فإن هذا الاحتياطى يختفى، بعد أن خفضت الحكومة وارداتها من القمح بسبب التراجع الحاد فى العملة الأجنبية، فإنها تعلق آمال كبيرة على أن يكون محصول هذا العام وفيراً.
وفى الأسبوع الماضى، تتابع الصحيفة، توقف احتياطى القمح عند 2.4 مليون طن، وهو ما يقول المسئولون إنه يكفى لدعم الخبز لمدة ثلاثة أشهر فقط. ويقولون إنه بإضافة الواردات المتعاقد عليها، فسيكون هناك ما يكفى البلاد حتى نهاية يونيو المقبل.
وإلى جانب هذا، فإن الحكومة تعتمد على المحصول المحلى، فالطقس كان جيداً هذا العام، ويتوقع المسئولون أن يشهد هذا العام أكبر إنتاج للقمح فى البلاد، ويقدر يحوالى 10.5 مليون دولار، أى حوالى 7% زيادة عن العام الماضى، كما أن المزارعون بدورهم يرون مؤشرات مشجعة، ويقول أحدهم إنه "سيكون محصولا ممتازا، فقد حصلنا على بذور جيدة من الوزارة هذا الموسم، وبفضل الله سيكون عاما وفيرا".
إلا أن الصحيفة تحذر من أن الاعتماد على المحصول المحلى له مخاطره. فهو لا يضع على المحك فقط مصداقية الحكومة، ولكن أيضا السلام الاجتماعى فى بلاد يعد فيه الرغيف المدعم هو الدعامة الأساسية للنظام الغذائى، ومن ثم، فإن فشل المحصول لأى سبب، ويمثل نقص الوقود تهديدا فى هذا الأمر، من شأنه أن يزيد من الفقر فى القرى ويشعل الغضب فى المدن ويجبر الحكومة على إنفاق الدولارات النادرة على واردات القمح.
ونقلت الصحيفة عن أحد المصرفيين الأوروبيين قوله إن المصريين ليس لديهم أموالا نقدية كثيرة، وحتى لو كان لديهم محصول جيد، فإنهم سيظلون فى حاجة إلى الاستمرار فى استيراد القمح.
الإيكونوميست:
مرسى فشل فى طمأنة المسيحيين
نشرت المجلة تقريراً عن أوضاع المسيحيين فى الشرق الأوسط ولاسيما بعد الربيع العربى، وركزت الصحيفة على دول محددة كالعراق ومصر وسوريا.
وعن مصر، قالت الصحيفة، إن رئيس مصر محمد مرسى القادم من جماعة الإخوان المسلمين فشل فى طمأنة الأقباط الذين يمثلون أكبر جالية مسيحية فى الشرق الأوسط، حوالى 10% من سكان البلاد. وتعرض لانتقادات لعدم حضوره حفل تنصيب بابا الأقباط الأرثوذوكس الجديد "البابا تواضروس" فى نوفمبر الماضى، كما أن أغلب المسيحيين انسحبوا من الجمعية التأسيسية للدستور لأنها أسفرت عن وثيقة إسلامية.
ونقلت الصحيفة عن سامية سيدهم من جريدة وطنى المسيحية قولها إن بعض الأحياء والقرى التى يوجد بها تواجد دينى مختلط أصبحت تفصل بين الطرفين بسبب مخاوف المسيحيين.
وتتابع الصحيفة قائلة، إن الاضطرابات الناجمة عن الربيع العربى فى العامين الماضيين قد أثرت على المسيحيين فى العالم العربى. فهؤلاء فى سوريا التى تشهد حربا أهلية هم أكثر قلقا، ومثلما كان الحال فى البداية، تشارك المسلمون والمسيحيون فى محاولات إسقاط الاستبداد بغض النظر عن الانتماء الدينى، إلا أن الكثير من المسيحيين الذين يمثلون مليونى بين عدد السكان البالغ 23 مليون لم يضعوا رهانهم على أحد واختاروا الابتعاد عن الصراع. فبعضهم أيد الرئيس بشار الأسد خوفا من أن البديل قد يكون أسوأ وهو صعود الإسلاميين.
أخبارك بالمصري "موقع اخبارى متخصص فى نقل الأخبار بكل حياديه"