ألفين سنة
ألفين سنة من حياتي بلاك مضت
ما فكرت أبداً حتى لو كان بالغلط
إني امسك لي قلم
بيه أسطر للنغم
أو أهندس للحروف
أو أحاول ابكي خاطري
أو اشخبط في الحيط
حتى النكت
ما فيها نكهة ولا طعم
زي العمر كان بعترض
ولا القدر كان بفترض
إني ما أسعد بلاك
أو أكون دونِك...شرط
وأنا حين لمحتِك يوما داك
حسيت بأني بقيت ملك
وبقيتِ لي أجمل ملاك
وبقيتي لي أفضل محط
طياري حام فوقِك هبط
ومطارنا بالأزهار حواك
و إتقيفك...
وقليبي أصبح مُلهَمِك
متقريفِك و إتكيفِك
قلمي المصبنه ليو زمن
حبره المجفف من سكن
ما جرا خط
صيحته مِن نومه العميق
ناغمته شان نمشي و نخط
حدثته يوصف ليك مناي
مغنى وزهور ولبان بخور
قعدة مزاج جبنات وشاي
زغرودة تكسر للسكون
وقطع رحط
حثيته يشرح فرحتي
ونقلت ليه أفكار هواي
سِنَّة وحبر
وكأنه في ريدك سَرَب
وأنا بنبهر وهو يشيل يكب
وأنا بتأسر وهو بينصهر
وأنا بتغلب و هو بينـتـصر
وأنا بتغصب وهو بينسكب
سَرَّحت بيك أوراق مناي
لبسنِك الأبيات وشاح
كلمات غناي
شبعن كتير مِن روضتك
شِرْبَن مباسم روعتك
اترعرعن فيك ورعن
كلمات هواي عقد إنفرط
فأيه الحلو؟
مِن غير طعيمتك و بسمتك
إنت الكمال في كل شي
بتطعميه و بنظبط
ومِن غيرك يبقى مسيخ طعم
لا ندرو لا بنستطعمو
وكأنه مسلوب مِن فراقك منسخط
حتى الشعر....
لو ما حمل أنوار ملامح وجنتيك
ما فيه حتى بصيص قبس مِن مقلتيك
أو مِن حروف اسمك نفس
يبقى جد ما ها الشَّعِر
يبقى زيف أو يبقى أكوام مِن شَعَر
لو الكلام ما فيه إنت تموت عديل كل الحروف
ما بترضى في الكلمات تقيف وبتنبهط
تتكسَّر الأبيات بلاك و بتنشحط
وانأ بتمحط في صدري في وشي وقفاي
في كُلْ شِبِر مِنْ جسمي والآلام تحط
ما أقدر اكتب أو أجرجر لي خط
معذور وكت كلمتكم
وريتكم إني عقاب عمر
وكل اللي فات مِنْ عمري جد
مافيه خط
وكل اللي الجاي مِنْ عمري جد
مليان ورق و ملان حبر
وأنا العجب....وإنت السبب
عُرِف السبب....بطل العجب
زاد السحر....وغِلى السعر
ساحة النقاش