دعا محفوظ عزام، خال أيمن الظواهري، الذي يرجح أن يتولى قيادة تنظيم القاعدة خلفا لأسامة بن لادن، لتأييد الطبيب المصري المولد، وذلك خلال مقابلة تليفزيونية ، وقال عزام ، الذي لم يقابل أو يتلقى اتصالات من ابن أخته، إنه يأمل في أن يتمكن من تحقيق أهدافه.
وأضاف عزام، أن بن لادن والظواهري يستحقان التأييد، لأنهما يعملان من أجل "تحرير الشعوب". ومضى قائلا: إن بن لادن لم يمنح الفرصة لنيل محاكمة عادلة، وأشار عزام إلى أن هجمات 11 سبتمبر التي كان أسامة بن لادن العقل المدبر لها، أظهرت للأمريكيين أنهم هونوا من شأن القاعدة.
ولد الظواهري في عام 1951 لعائلة عريقة في القاهرة، وكان جده شيخا للأزهر. وانضم للجماعة الإسلامية لدى تأسيسها في مصر عام 1973، وكان بين 301 اعتقلوا عقب اغتيال الرئيس أنور السادات عام 1981، وحوكم وبُرئ من تهمة المشاركة في اغتيال السادات، لكنه أمضى ثلاث سنوات في السجن لحيازة مسدس دون ترخيص، وبمرور السنوات أصبح الظواهري الرجل الثاني في القاعدة، مما يجعله المرشح الرئيسي لقيادة التنظيم بعد مقتل بن لادن في تبادل لإطلاق النار مع القوات الأمريكية في مخبأه في باكستان يوم الاثنين الماضي، بعد عشر سنوات تقريبا من هجمات 11 سبتمبر على الولايات المتحدة.