مؤتمر حاشد بالزرقا بعنوان مصر والعبور للمستنقبل
أقيم بمدينة الزرقا مؤتمر حاشد تحت عنوان مصر والعبور للمستقبل حضرة مايزيد عن عشرة آلاف مواطن دار المؤتمر حول الخطوط العريضة كى تسير مصر إلى الأمام ولا تقع فريسة للمخطط الصهيونى الأمريكى الذى يشترك مع بقايا النظام البائد لإشاعة الفوضى وأكد الدكتور سعد عمارة أن الثورة لم تبدأ فى 25 يناير بل كان هناك تضحيات من فبل شهداء قدموا أرواحهم فداء لمصر مثل أكرم الزهيرى الذى استشهد من التعذيب فى أمن الدولةومحمد عواد وعبد القادر عودة و شهيد الثورة بالزرقا محد ياسين و الكثير وكان للثورة جذور عميقة من تعذيب شديد وظلم سيلسى واقتصادى واجتماعى بالإضافة إلى محاكم أمن الدولة والتدخل الأمنى فى كل شىء وأكد أن الشرطة كانت ضحية النظام البائد الذى أعطى الأوامر بقتل الثوار. وأننا لن ننعم بالأمن إلا بوجود الشرطة وأشار أن لغطا حدث فى الشارع السياسى يشأن نعم أولا الخاصة بالدستورويجب أن يحترم كل منا رأى الآخروكل فرد له اجتهاداته وفى النهاية الكل يصب فى مصلحة مصرلأن الاختلاف خطر على الثورة وعلينا أن ننظر إلى المستقبل لأن هناك مخاطر على الثورة من المشروع الأمريكى الصهيونىبالاتفاق مع بقايا النظام البائد ولابد أن تقف مصر مرة أخرى على قدمها وأننا نحتاج لشىء وطنى لعودة الشرطةحتى لا يتم سناريو الفوضى كما أننا نريد القطيعة مع رموز النظام البائد أمثال عزمى وسرور .وأكد على ضرورة الحوار مع كل القوى الساسية والأخوة المسيحين من باب الحرص على مصلحة الوطن . ووضعت الأستاذة اعتماد زغلول خطوطا للعبور إلى مستقبل مشرق منها 1- أن لا ننظر إلى الوراء وونستشرف مصر بعيون المستقبل 2- نتحرك بحرية موهوبة مسئولة منظمة كلها بناء وأن عقائد الآخرين خطا أحمر لا نتعدى عليها ونحترمها ونحترم فكر ورأى الآخر ونقبل الرأى والرأى الآخر 3- هناك أرضية صلبة مشتركة وهى بناء وإعمار مصر ولا نتبع سياسة الإقصاء 4- نشر ثقافة الثورة التى تتمثل فى الوحدة والالحب والتآلف 5- نبذ الفرقة والاختلاف فالفرقة خيانة عظمى لهذه البلد 6- مصر وطن لا نسكنه ولكن يسكننا جميعا 7- لابد أن يكون للمرأة دورا فقد كانت مغيبة منسية لابد أن تكون مشاركة وبناءة فى بلدنا ورأينا ذلك فى ميدان التحريرلابد من النهوض بالعمل النسوى فى الجمعيات الخيرية المنتشرة وغير ذلك وتحدث الأستاذ الدكتور الشحات عطا عن البشريات فى الثورة وأن مصر خرجت من ذنب عظيم وهو ذنب التأسف الربانى من سلبية الشعب أمام الطاغية وخرجنا أيضا من ذنب الاستضعاف خيث لاعذر منه إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين لايقدرون على حيلة ولا يستطيعون أى شىء يصنعوه للوقوف ضد الطاغية وإعلان كلمة الحق عند السلطان الجائر وأكد أن مصر لووضعت فى أيد أمينة ستكون جنات وعيون وأضاف أن الإسلام لا يخيف أحدا وأننا لا نحاسب أحدا على الدين والتدين والمحاسب هوالله
وكانت مفاجأة المؤتمر حضور الأستاذ الدكتور محمد البلتاجى الذى أكد أن ما نحن فيه الآن من الجلوس فى أى مكان دون الاستئذان من أحد هو بفضل شهداء الثورة وبفضل الثورة ثد قدم عرضا لما حدث فى الثورة والمخطط المستقبلى لما بعد الثورة وأكد أن على الإخوان واجب فى الجلوس فى حوار وطنى مع الجميع وشرح نموذجهم الذى لا لبس فيه وضرورة المشاركة الوطنية مع كل القيادات كما أكد على ضرورة حماية الثورة وصونها من التفرقة والتعطيل وسيكون يوم 25 يناير يوم الحرية فى العالم