اختارت حملة الدفاع عن طلاب مصر جامعة الزقازيق كأسوأ جامعة مصرية فى ديسمبر 2010، والتى يرأسها، الدكتور ماهر محمد على الدمياطى، وذلك ضمن أنشطة الحملة التى تعمل على فضح الانتهاكات التى تمارس ضد الطلاب بالجامعات، فيما جاءت جامعة عين شمس فى المرتبة الثانية.
ويضع أعضاء الحملة 5 معايير، حتى يتسنى لهم تقنين سبل اختيار أسوأ جامعة، وهى "أكثر جامعة تعرض طلابها، للعنف البدنى، من قبل مسئولى الأمن، أو تعرضوا للفصل التعسفى، أو للحرمان من دخول امتحان بعض المواد الدراسية، أو للتحقيق، ومجالس التأديب، أو للقبض عليهم، والتحقيق بالنيابة، أو للاحتجاز بمكاتب أمن بالجامعة".
واختارت الحملة التى تتكون من 14 منظمة حقوقية كلية الهندسة، بجامعة الزقازيق، الأسوأ بين كليات الجامعة.
وأشارت الحملة إلى أن أسباب اختيار جامعة الزقازيق باعتبارها الجامعة الأسوأ لأنه تمت معاقبة 61 طالبا من كليات الجامعة المختلفة بتهم إحداث شغب وتلفيات، وتم تحويلهم لمجالس تأديب وتحقيقات، التى بدورها أصدرت عقوبات تتراوح ما بين "فصل لمدة ثلاثة أسابيع، فصل لمدة عام، الحرمان من دخول الامتحانات"، هذا وقد تم تحويل عدد منهم لأكثر من مجلس تأديب وتحقيق.
وأشارت الحملة إلى أن التهم التى وجهت للطلاب فى مجالس التأديب هى "ارتداء وشاح مكتوب عليه "مصلحون..أسرة النور" والترويج لجماعة الإخوان المسلمين، هذا بالإضافة لإحالة أحد الطلاب لمجلس تأديب منفرد بتهمة إثارة الشغب، كما تم حرمان عدد من الطلاب من الامتحان.
يذكر أن المنظمات الحقوقية المشاركة فى الحملة هى مؤسسة حرية الفكر والتعبير، والبرنامج العربى لنشطاء حقوق الإنسان، الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية والشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، والمركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، والمنظمة المصرية لحقوق الإنسان، والمؤسسة العربية لدعم المجتمع المدنى لحقوق الإنسان، والمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، ومركز الأرض لحقوق الإنسان، ومركز النديم لعلاج ضحايا العنف، ومركز أندلس لدراسات التسامح ومناهضة العنف، مركز حقى القانونى لدعم حقوق الطلاب، ومؤسسة المرأة الجديدة، ومركز هشام مبارك للقانون.