الأباء و الأبناء و الإدمان
يمكن للأب والأم مساعدة الأبناء على اجتياز هذه المرحلة ما لم يكونوا على دراية بطبيعتها، والتى تتصف بالسمات التالية:
الطبيعة القلقة للشخصية المراهقة: فلنتعرف على ظروف المراهق:
المرور بمرحلة انتقالية: فهو ينتقل من عالم الطفولة إلى عالم الكبار؛ أى انتقال من المرحلة التى ينظر خلالها المجتمع للشخص على أنه طفل إلى مرحلة أخرى غالباً ما يشعر فيها بثقة فى قدراته وأنه يستطيع أن يفعل كثير من الأشياء التى يفعلها الكبار، لذا نراه يميل إلى المخاطرة.
الاصطدام بمشكلة: المجتمع لا يعترف بالشخص المراهق على أنه شخص ناضج فعلاً يستطيع أن يتحمل المسئولية وأن يقوم بالأدوار التى يقوم بها الكبار.
وجود صراع: بسبب الفجوة التى تنشأ بين نمو المراهق جسديا وعدم الاعتراف به اجتماعياً كشخصية ناضجة، فيترتب على ذلك تولد شعور بالقلق قد يزداد فى بعض الأحيان ليتحول إلى صدام مع عالم الكبار وشعور بالرغبة فى التمرد على الأسرة ويتميز سلوكه عادة فى هذه المرحلة بالعنف.
والمراهق فى هذه المرحلة يبحث عن عالم خيالى بلا توتر هروباً من واقع يعانى فيه من الصدام مع الكبار.
تابع المقالة التالية: