أعلن الجهاز المركزي للتعبئه العامه والاحصاء، ان عدد سكان مصر سيصل، غدًا الاربعاء، الي 82 مليون و336 الف نسمه، وذلك في تقرير جديد له بمناسبه اليوم العالمي للسكان الذي يوافق 11 يوليو من كل عام.
وقال التقرير ان عدد سكان مصر بلغ 6 ملايين و700 الف نسمه في اول تعداد سكان اُجري عام 1882، وتضاعف حوالي 3 مرات خلال الفتره من 1897 وحتي 2006.
واوضح ان عدد السكان ارتفع من 72 مليونًا و800 الف نسمه عام 2006 الي 76 مليونًا و100 الف نسمه في بدايه عام 2009، و81 مليونا و400 الف نسمه في نهايه عام 2011 بزياده قدرها 8.6 مليون نسمه، بلغت نسبه الذكور 51% مقابل 43% لسكان الحضر.
وطبقاً لتقديرات منتصف عام 2011، تعتبر محافظة القاهرة اكبر محافظات الجمهوريه من حيث عدد السكان حيث يقطنها 8 ملايين و800 الف نسمه مقابل 159 الف نسمه في محافظة جنوب سيناء التي تعتبر اقل المحافظات عددًا بالسكان
كما ارتفعت الكثافة السكانية من 70.6 "فرد/كم۲" عام 2006 الي 78.9 "فرد/كم2" عام 2011، فيما زاد متوسط العمر المتوقع عند الميلاد للذكور من 66.5 سنة في 2006 الي 68.6 سنه لعام 2011، وللاناث من 69.1 سنه الي 71.4 سنه خلال الفتره المقارنه ذاتها.
وطبقاً لبيانات الاحصاءات الحيويه "مواليد/وفيات" لعامي "2006 و 2011"، ارتفع معدل المواليد "الخام" من 25.7 مولود لكل الف من السكان عام 2006 الي 30.4 لكل الف من السكان عام 2011 بينما انخفض معدل الوفيات بنسبه طفيفه من 6.3 لكل الف من السكان عام 2006 الي 6.1 لكل الف من السكان عام 2011.
وعلي الصعيد العالمي، بلغ عدد سكان العالم 7 مليارات نسمه في 30 اكتوبر الماضي حسب تقديرات منظمة الأمم المتحدة، منهم مليار و200 مليون نسمه يعيشون في الدول الاكثر تقدماً، و5 مليارات و800 مليون نسمه يعيشون بالدول الاقل تقدمًا، بينما يبلغ 51% من سكان العالم يعيشون بمناطق حضريه مقابل 49% بمناطق ريفيه.
ومن المنتظر، ان يبلغ عدد سكان العالم 9.6 مليار نسمه بحلول عام 2050، حيث بلغ معدل الزياده الطبيعيه علي مستوي العالم 1.2% عام 2011 ويتجه المعدل في معظم البلدان الغنيه الي الانخفاض حيث لا تتجاوز تلك النسبه 0.2% في بعض الدول المتقدمة، بينما يرتفع في اكثر بلدان العالم فقراً ليصل الي 2.4%، لذا تزداد الفجوه بين البلدان الغنيه والبلدان الفقيره في مجال الصحه والسكان
