اقترحت وزارة الزراعة بالولايات المتحدة هذا الهرم، وهو دليل للتوصية بحصص يومية من الغذاء، ويعكس هذا الهرم التوازن بين الأغذية الواجب تناولها بحيث يأتي معظم القوت الصحي من ثلاثة أنواع من الأغذية تتميز جميعها بانخفاض محتواها من الدهنيات وهى:
- القمح والبقول والحبوب الغذائية والأرز والمعجنات.
- الخضراوات.
- الفاكهة.
أما سائر الأصناف التي لا تمثل أكثر من حوالي 25% من القوت فتأتى من البروتين مثل منتجات الألبان واللحوم والبقول ( المكسرات) والبيض، وهي جميعًا غنية بالدهنيات والزيوت، أما الحلويات فينبغي الإقلال منها ما أمكن نظرًا لاقتصار دورها على توفير السعرات الحرارية.
ويقترح الهرم الحصص اللازمة من كل مجموعة مع ضرورة مراعاة السن في ذلك.
ويمكن تفصيل الأغذية من ناحية مفعولها الخاص في جسم الإنسان إلى مجموعات أربع:
المجموعة الأولى:
هي الأغذية التي تمدنا بالطاقة الحرارية للحركة والعمل energy foods ، وتشمل الحبوب والبقول والأرز والخبز والنشا والأغذية الغنية بالدهنيات والسكر والمعجنات والعسل.
المجموعة الثانية :
هي الأغذية التي تستعمل في بناء الخلايا أو تجديدها building foods وهى التي تحتوى على البروتينات، وأغناها ما يشتمل على البروتينات الحيوانية الكاملة أي المحتوية على الأحماض الأمينية اللازمة، وهذه الأغذية تضم البيض واللبن ومشتقاته كالجبن، وتوجد البروتينات كذلك في الثمار والفاكهة والخضراوات والبقول (المكسرات)، وهذه البروتينات النباتية بروتينات غير كاملة ، ولكن يمكن رفع كفاءتها عن طريق تكوين خلطات من عدة مصادر نباتية بحيث يكون الخليط متكاملا من ناحية الأحماض الأمينية فمثلا بروتينات الحبوب ينقصها حمض الليثين وبروتينات البقول أو البذور ينقصها حمض المثيونين؛ فخلط الحبوب (الخبز) والبقول (الفول) يكون خليطًا متكاملا.
المجموعة الثالثة :
هي مجموعة الأغذية الواقية protective food والتي تمد الجسم بالفيتامينات والعناصر اللازمة، وأكثرها يأتي من الخضراوات والفاكهة الطازجة.
المجموعة الرابعة :
هي الماء النقي المحفوظ من التلوث
ملاحظة عن الألياف الغذائية:
لا تعتبر الألياف من المغذيات إلا أن وجودها في الطعام ضروري، فهي أطعمة نباتية غير قابلة للهضم، وتمتاز بأن لها خاصة امتصاص الماء والانتفاخ، وبذلك تزيد من حجم الكتلة الغذائية والشعور بالشبع، وتساعد على حركة الأمعاء وإخراج الفضلات، وهى تدخل في كل أطعمة التدبير الغذائي (الرجيم)، وكذلك تعوق امتصاص الكولسترول الموجود في الغذاء، كما أنها تقلل من احتمال الإصابة بسرطان القولون.
مصادرها : الحبوب الكاملة (كالخبز الأسمر - البقول - الخضراوات- الدرنات- الفاكهة)