يلجأ المراهق إلى تدابير خاصة حتى يوجه أزمة الهوية منها:
- النشاط الزائد
- الانغماس في أحلام اليقظة
- التوحد حيث يتحول المراهق بشعوره كلياً إلى شخصية حقيقية يتوحد معها توحداً تاماً .
- الانعزال والإنزواء وقد يؤدى هذا الاضطراب الانفعالي في أغلب الحالات إلي التأخر الدراسي رغم ارتفاع نسبة الذكاء, لأنه في هذه الفترة في حاجة شديدة إلي من يعاونه في حل مشاكله الشخصية حتى يتخلص من عدم الاتزان وفقدان القدرة على التركيز.
-=-=-=-
نظراً لأن مشكلات المراهقة تحتاج إلي حلولاً ماسة من خلال تحديد متطلبات النمو في هذه المرحلة حتى يتبين كيف يمكننا أن نشبع احتياجاته ولكن بأساليب بسيطة وسهله التنفيذ.
ونظراً أن المراهق يعانى كثيراً من الضغوط الاجتماعية والبيئية والذاتية فتؤدى إلى الألم النفسي من اكتئاب وقلق وخوف وحسره وندم و تأنيب ، يأس وإحباط ، غيره وكراهية وخجل وتردد ووسواس وشعور بالخوف والرغبة في التواري لكل هذه الأعراض الثقيلة والمنتشرة في مرحلة المراهقة والشباب.