جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
رحت اراقب تلك الصبيه واسأل النفس
كيف تعيش فى غياهب هذا الزمان؟
كيف تحارب سيمفونية الالم حين تسلب منها البسمه؟
حين تطعنها بسيف الحرمان؟
كيف والف كيف ؟
فما رايتها الا وقد اسبلت جفنيها
وغفت بين ذراعى الامل
طفل يصبو الى عناق الحنان
واستكانت بين ثنيا القدر
واستهانت بطعنات الغدر
ولم تشتهى شىء , او ترجو ان يجود الزمان
وارتدت ثوب التعفف
وترفعت, ولملمت ذاتها
واتخذ نجوم السماء مرشدا لدرب الحياه
لبحار بعيدا عن زيف الانسان
والقت مرساها على شاطىء التيه
تعيش فى غياهب الوحده بلا عنوان
ورسمت الحلم عش , فوق اعالى الجبال
وطارت ,,وسكنت,, وتدثرت,,,
وانتظرت غيث العطاء
فما هل هلال الامل,
ولا فى الافق لحا اللبينان
ورفع الستار , وانتفضت ,وظهرةالرؤى,
فلم تعد ترى الا اروح تبحث عن مستقر
تهفو مخرج للفرار
ترجو نعمةالنسيان
لتنهل من ينابيع الرجاء
و ضاعت بحضن الحياه ولم تجد بر امان
فتبسمت واستنشقت رحيق الصباح
مااهتز لها عود وما الفرع مال
وعاشت فى عالم من اللانهايه
وتسربلت برداء الرضا
وركبت موج الامل
وراحت تنهل من نبع عطاء الرحمن..
ماجى صلاح