التقيتُ بحلمِ الوجدِ لأصوّركْ
ْمعراجٌ يعتلي المسافاتِ مسراكْ
قد يكونُ هاجسُ البراقِ يرقى
الفؤادَ بلمسِ الشغافِ عيناكْ
أخطفُ نجمًا طارقَ الأرجاءِ
بأطرافِ ليلي والزاجلُ نجواكْ
كخطوطِ المداراتِ تحطُّ رحالَ
ثلوجِ أقطابٍ تناستْ فحواكْ
انزلْ مداري وعشقَ استوائي
وأطلقْ فؤادكَ وإنني أهواكْ
بليتني ... وبليتني
وياليتكَ تبلى مثلَ مابليتني
فوقَ أعوام السباتِ والكيِّ ذاكْ