كشعاع ضــوء خافـت
تسللت
أضئت زوايـا وأركانــا
من خلف هذه القضبان
الحديديـة الشائـكة والأبـواب
المصفحة الرمادية والجدران
في سكون تسللت
نشرت سلاما
وقلت كـلامــا
سمعتـه
رغم أصـوات المـدافع و البندقيـات
أصوات الأرامل و ضجيج المقاتلات
رغـم صخب ألحـان لا تعنـي
غير صرير أبواب
توصـد و لا تفتــح
وكما تسللت بـرفق
انسحبـت
بعـدما فتحت أبوابـا
وكسـرت قيـــــودا
وألقيت بأقفـــــــال
كشعاع ضوء
تناثرت ورائك كلمات
امتدت نحـوك أيـــــدي