جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
حلقه ( 12 )
وقبل ان يسقط توم مغشيا عليه كان في حالة من الانفعال
اختلطت فيه مشاعر اللهفة والحنين والخوف والكثير مما قرأته ايلن في عينيه .
فيما تم اسعافه بشكل تقليدي بسيط ليتمكن من الذهاب الى اقرب طبيب في صحبة ايلن وليلي .. وبعد توقيع الكشف الطبي عليه قرر الطبيب ضرورة اجراء بعض التحاليل والفحوصات في احد المشافي الامر الذي ادى الى ان تصحب ايلن توم المريض الى هناك لوحدها بعد ان غادرتهم ليلي ..
كانت تقود سيارتها متجهه الي المستشفى لكنها كانت شاردة الفكر تحلق في سماء عالم جديد .. باتت ترى توم بعين اخرى ليست كتلك النظره القديمه .. لم تكن تراه الا بعين التقدير والاحترام .. اضحى يقبع في ركن آخر من قلبها ..
كان الفضل في ذلك للسيد باترسون الذي ازاح الاغبره عن نبض مختلف لم تر من قبل الوانه الورديه..
فكانت تبتسم للسماء وتردد في صوت مرتفع .. رب ضارة نافعة.. وتملأ الكون في ضحكاتها الجنونيه.. لدرجة انها قررت ان تشكر ابيها على فعلته النكراء . لان نبضاتها اضحت تقرع اجراس حب تجاه توم .
وصلت ايلن الى بوابة الطواريء التابعه للمستشفى
بينما كان توم يستند اليها في حالة سيئة .
وهي تترجل في خطى بطيئة
ولد امل جديد حيث وقعت عين ايلن على سياره تقف على الجهه المقابله لبوابة المشفى وقد كانت تجلس فيها امها السيده هيلينا الامر الذي جعلها تخرج عن حالة السيطره
وبدى عليها الانفعال .. الا انها آلت على نفسها ان توصل توم اولا الى اقرب سرير في قاعة الطواريء.. وفي غضون ثوان معدوده هرولت في حالة لافتة للنظر تجاه تلك السياره التي تجلس فيها والدتها الحبيبه .
يتبع