15 أبريل 2012

قالت الدكتورة مريم الشناصي وكيل وزارة البيئة والمياه إن الوزارة حريصة على تعزيز المخزون السمكي، حيث تعمل على ارشاد الصيادين لتجنب الصيد في مواسم تكاثر الأسماك ووضع البيوض، لافتة الى إعلان الوزارة عن نتائج الدارسات البيولوجية لبعض الأسماك الاقتصادية التي توضح أن فترة تكاثرها تمتد لنحو ثلاثة أشهر ففترة تكاثر السبيطي والبياح (من منتصف ديسمبر إلى منتصف فبراير) والشعري (من فبراير إلى ابريل) والهامور (من مارس- مايو) والسولي (من ابريل إلى يونيو) والفرش (من مارس إلى مايو) وكوفر (من نوفمبر إلى مارس) والشعري الشخيلي (من مارس إلى مايو).

وأشارت الدكتورة الشناصي إلى أهمية تنمية الثروة السمكية باعتبارها مصدر دخل للكثير من الصيادين وأحد ركائز الأمن الغذائي، لذلك سنت الوزارة التشريعات المنظمة لعمليات الصيد بما يضمن التوازن البيئي في البيئة البحرية واستدامة الثروة السمكية، وتطبيق التشريعات من الأهمية بمكان لتنمية واستثمار المخزون السمكي، باعتبار أن إدارة الثروة السمكية مسؤولية وطنية مشتركة.

وأضافت أن القرارات الصادرة من الوزارة شملت قرار تحديد الحد الأدنى لفتحات الشباك والقراقير المصرح باستخدامها، وحظر استخدام الشباك المصنوعة كلياً من مادة النايلون، وحظر الصيد بالإنارة، وحظر صيد الأحجام الصغيرة من الأسماك التي لها قابلية لمزيد من النمو لإتاحة الفرصة لها لوضع البيض والمساهمة في زيادة المخزون، ومنع الصيد باستخدام شباك المنصب القاعي، والصيد بشباك بالهيال، وقرار أطوال الأسماك المسموح صيدها، إضافة إلى القرار الصادر من وزير البيئة والمياه بشأن حظر صيد وتسويق أسماك البدح في إمارة أبوظبي في الفترة من 1/4/2012 حتى 1/6/2012. .

اعداد : عبيرابراهيم

المصدر: مؤسسة دبي للإعلام

ساحة النقاش

Publishing
المهندسة/ عبير إبراهيم »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

573,823