استفاد منها 35 من الصيادين -
عبر المشاركون بدورة السلامة البحرية بولاية لوى عن استفادتهم من مقررات الدورة التي تلقوها طيلة فترة انعقادها وهي 5 أيام بمقر دائرة الثروة السمكية بالولاية في الفترة من 7 إلى 11 من الشهر الجاري.
وأجمع المشاركون على أن الدورة فتحت لهم آفاقا رحبة في التعامل مع الظروف التي قد يتعرضون لها أثناء رحلة الصيد حيث تعرفوا على كيفية تجنب التصادم في البحر بين القوارب وأهمية الأنوار في فترة الليل إضافة إلى الأسس والقواعد التي تضمن لهم السلامة من خلال المعدات والأدوات التي تتوافر على متن القوارب.
وأتيحت الفرصة أمامهم حول كيفية التعامل مع الحالات العرضية التي قد تحدث ومن بينها الحرائق إضافة إلى استخدام طوق النجاة وطلب الاستغاثة كما تم طرح جوانب حول الإسعافات الأولية.
واعتبر الصيادون أن أثر التغذية الراجعة من هذه الدورة سيكون جليا من خلال ممارستهم لمهنة الصيد التي تدر ربحا وفيرا.
وتضمنت الدورة إضافة إلى الجانب النظري تطبيقات عملية كانت بمقر الدائرة وميدانيا على القوارب في مرساها على شاطئ البحر ببلدة نبر.
وفي احتفالية ختام الدورة التي رعاها الشيخ سيف بن محمد بن سنان الغيثي نائب والي لوى أمس الأول بمقر الدائرة طالب الفئة المستهدفة بأن تأخذ بما تلقته لضمان رحلات صيد موقفة بدون متاعب.
وكانت الدورة قد ضمت 35 متدربا من فئة الشباب ممن التحقوا للعمل بمهنة الصيد يمثلون القرى التي يمارس أهلها ارتياد البحر في الرميلة ونبر وحرمول والزاهية وغضفان، وحاضر فيها المهندس التونسي رضا عمار خذير من معهد تأهيل الصيادين بالخابورة التابع لوزارة القوى العاملة
اعداد : عبيرابراهيم
ساحة النقاش