11 أبريل 2012
حقق الإنتاج السمكي في الأردن ارتفاعا بنسبة 8 , 14%، وذلك بفضل مزارع تربية الأسماك التي وفرت للمملكة مخزونا سمكيا إضافيا على الإنتاج الذي يوفره الصيد البحري.
فكما ورد الخبر في ” الدستور ” فقد ارتفع انتاج الأردن من السمك (مزارع تربية الأسماك، والصيد البحري) بنسبة 14,8% في العام الماضي 2011، ليبلغ 703 أطنان، مقابل 616 طنا في العام 2010، حيث بلغ إنتاج مزارع تربية الأسماك 586 طناً وبما نسبته 83,4% من الإنتاج الكلي، فيما بلغ الصيد البحري 117 طناً وبما نسبته 16,6%.
وحسب البيانات الصادرة أمس الأحد عن دائرة الإحصاءات العامة حول إنتاج الأسماك للعام 2011، فقد ارتفعت كمية الأسماك المنتجة من مزارع تربية الأسماك بنسبة 20,6 % خلال العام 2011 مقارنة بالعام 2010، لتبلغ 586 طناً مقابل 486 طناً بسبب زيادة الطاقات الإنتاجية لمزارع تربية الأسماك…فيما انخفضت كمية الأسماك المنتجة من الصيد البحري بنسبة 10%، لتهبط الى 117 طناً مقابل 130 طناً.
وأشارت البيانات إلى أن الأسماك المنتجة في مزارع تربية الأسماك قد انحصرت في نوعين فقط هما سمك الكارب، وسمك المشط، حيث شكلا ما نسبته 69% و31% على التوالي من المجموع الكلي للأسماك المنتجة في مزارع التربية خلال العام 2011، حيث ارتفعت كمية سمك الكارب المنتجة الى 405,6 طناً مقابل 193 طناً، فيما انخفض انتاج سمك المشط بنسبة 38,4% ليهبط الى 180,4 طناً مقابل 293 طناً.
وأشارت البيانات إلى أن أنواع أسماك الصيد البحري قد بلغت 22 نوعا، حيث شكل سمك التونا ما نسبته 63% وسمك الفرس 12% من المجموع الكلي لكمية الصيد البحري… فيما شكل سمك السردين 11%، وسمك الفرس 4% ، وبقية الأنواع ما نسبته 10% من المجموع الكلي للإنتاج خلال العام 2011 والبالغ 117 طناً.
يذكر أن دائرة الإحصاءات العامة تجمع بيانات إنتاج الأسماك من خلال مسحين منفصلين، حيث يغطي أحدهما جميع مزارع تربية الأسماك العاملة في المملكة والبالغ عددها 27 مزرعة، والتي يتم زيارتها مرة كل ستة أشهر، فيما يغطي الثاني جميع قوارب الصيد في منطقة العقبة والبالغ عددها 64 قارباً للصيد يتم زيارتها شهرياً.
اعداد : عبيرابراهيم
ا
ساحة النقاش